تحميل الكتاب
اشترك الآن
لغات الحب الخمس : النموذج المحمدي
نبذة عن الكتاب
"الحُبّ- غذاء الأرواح والقلوب، وبه تقرّ العُيُون، بل إنَّه هو الحياة الَّتي يعدّ من حرم منه من جملة الأموات. وَلَوْ أَحْبَبْنَا أَن نضَعَ عُنْوَانًا عَرِيضًا للرِّسَالَةُ المُحَمَّدِيَّة؛ لكان الحُبّ، فهي رِسَالَةُ الحُبِّ. فالحُبّ أساسُ دِينِنَا الحَنِيف؛ وذلك أنَّ المسلم لابُدَّ لكمالِ إيمانِهِ من الحُبِّ، فلا يكتمل إيمانُ أحدٍ حتَّى يحبّ، يُحِبّ الله، وَيُحِبّ رسولَ اللهِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّم، وَيُحِبّ خلق الله. ففي(صحيح الإمام البخاريّ)يقول رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:"لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ، وَوَالِدِهِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ". وفي(الحديث المتَّفق عليه)، يقول صَلَّى الله عليه وَسَلَّم:ــ"لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه". وَالمُتَأَمِّل في أحوالِ السَّلَفِ الصَّالِحِ، يجد أنَّ مشاعر المحبَّة سَادَت مجتمعَ الرَّعيلِ الأوَّل ابتداء بالحبيبِ صَلَّى الله عليه وَسَلَّم، مرورًا بالمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم أجمعين. فكان صَلَّى الله عليه وَسَلَّم يُحِبُّ، ويُحَبّ، وَيُبَادِلُ أصحابَهُ مشاعرَ الحُبّ، والمودّة. .."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 9789778355031
- دار زحمة كتاب للنشر والتوزيع