البحيرة الغامضة
نبذة عن الرواية
في قلب الغابات، ترقد بُحيرة معزولة يشوبها تاريخ أسطوري، بُحيرة لا يهدأ سطحها إلا لتبدأ غرابة الليل. فما إن يغشى الظلام مياهها حتى يتحول سطحها إلى لون برونزي يشبه صفحة معدنٍ مسحور، وعندها يظهر ضوء غامض يتحرك ببطء في الأعماق… يليه إيقاع خافت يشبه نبضًا حيًّا يتردد عبر الماء. شيء ما يتوهج… يتشكّل… يتحرك… كما لو أن قاع البُحيرة نفسه يمتلك وعيًا لا ينتمي لهذا العالم. العلماء الذين حاولوا فهم الظاهرة وجدوا أنفسهم أمام لغز لا لغة للعلم لوصفه. فالذي يخرج من الدوامة حين يضطرب سطح الماء ليس كائنًا واضح الملامح، بل ومضات… ظلال طويلة تسبح تحت السطح، وإيقاعٌ غامض كقلبٍ ضخم يخفق في الأعماق. لا أحد يعرف كيف بدأ كل هذا، ولا لماذا يتكرر كل ليلة. يأتي البعض بحثًا عن تفسير، ويأتي آخرون مدفوعين بالفضول… لكن الجميع يغادرون حاملين السؤال ذاته: «ما الذي يسكن هذه البُحيرة؟ أهي رسالة؟ تحذير؟ أم صرخة قديمة غُمرت بالماء لقرون؟» ليست القصة عن ظاهرة غامضة وحسب، بل عن حدود العقل البشري: ماذا يفعل الإنسان حين يقف أمام ما لا تُحصيه الأجهزة، ولا تُعرّفه النظريات، ولا ينسجم مع نظامه المألوف لفهم العالم؟ وتبلغ القصة ذروتها بصدامٍ مرير بين الحقيقة والإنكار؛ صدام يكشف هشاشة الإنسان حين يستخدم العلم كدرعٍ خائف، لا كسيفٍ شجاع، أمام كل ما يهدد ثبات صورته عن الكون.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 20 صفحة
- منشورات ويلز
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
8 مشاركة

