تحميل الكتاب
اشترك الآن
أبو الكلام آزاد وتشكل الأمة الهندية في مناهضة الاستعمار والسياسات الطائفية
نبذة عن الكتاب
أبو الكلام آزاد (1888–1958)، واسمه الحقيقي محيي الدين أحمد بن خير الدين، واحد من أعمدة التاريخ الهندي الحديث، وشخصية لا يقلّ تأثيرها عن رمزي الأمة غاندي ونهرو. لكن تفرّده يكمن في أمرٍ آخر؛ فهو الصوت المسلم الأقوى الذي نادى ـ بثبات وشجاعة ـ بوحدة الهندوس والمسلمين تحت راية وطنٍ واحد، تؤطّره دولة القانون والمؤسسات، وتحميه ديمقراطية تُحصّن الدين من التلاعب السياسي والاستغلال الاستعماري. كان مولانا آزاد عقلاً إصلاحيًا مبكرًا أدرك خطر الفتن التي غذّاها الاستعمار البريطاني لتمزيق الهند، ورأى أن النهضة الحقيقية لا تولد إلا من العيش المشترك والهوية الوطنية الجامعة. لذلك اكتسب محبة الشعب الهندي على اختلاف طوائفه، وترجم ذلك بانتخابه رئيسًا لـ«حزب المؤتمر الوطني الهندي» عام 1923، ثم تجديد الثقة فيه بين عامي 1940 و1946 رغم الأغلبية الهندوسية داخل الحزب. ويأخذنا هذا الكتاب في رحلة إلى سيرة رجلٍ ظلمته الذاكرة العربية كثيرًا، رغم جذوره الممتدة إلى مكة المكرمة من جهة الأم، ورحلاته الفكرية في بغداد والقاهرة حيث تأثر بمشاريع الإصلاح التي حملها جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ورشيد رضا. انطلاقةٌ فكرية ألهمته لاحقًا لتأسيس مجلته الشهيرة «الهلال» عام 1912 في كلكتا، التي أحدثت أثرًا بالغًا في الوعي الهندي وكانت من اللبنات الأساسية لنهضته الوطنية والفكرية. هذا الكتاب ليس مجرد سيرة، بل نافذة على زمنٍ كانت تُصنع فيه الأمم على أيدي رجالٍ قاوموا الاستعمار، وصاغوا مشروعًا وطنيًا أكبر من الطوائف والحدود.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2016
- 352 صفحة
- [ردمك 13] 978-9953-0-5584-8
- مؤسسة الفكر العربي