تحميل الكتاب
اشترك الآن
الحجرة
نبذة عن الكتاب
"هَا قَدْ قُبِرْنَا، وَقُبِرَتْ مُفْرَدَاتُنَا الَّتِي أدْلَيْنَاهَا مِنْ شَجَرَةِ الرُّؤْيَا، فَأضَاءَتْ لَهَا مَجَالِسُ الحُجْرَةِ المنْكُوبَةِ بِالغَيْبِ، وَأطْيَافِ مَنْ لَمْ يَبْلُغُوا مَنَازِلَ الأصْدِقَاءِ. تَلُفُّنِي أسَانِيدُ الكِبْرِيتِ الأحْمَرِ المسْحُوبَةُ خَلْفَ شَهْبَاءَ مِنْ نُوقِهِ العِظَامِ، مِنْ عَامِلَةَ إلَى مَرْجِ أمِّ القُرَى المخْضَرِّ! أسَانِيدُ تَلْمَعُ فِي غَيْمِ المغَاربِ كَأنَّهَا أسْرَارٌ؛ حَدَّثَنَا الحَبِيبُ القَرِيبُ، قَالَ: (...) لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعُودَ أرْضُ العَرَبِ مُرُوجًا وَأنْهَارًا. مُتَعَلِّقًا بِهَالَاتِ نَاقَتِهِ، وَأنْوَارِ رَاحَتِهِ، قُلْتُ: مَولايَ! وما مَنَازِلُ هَؤلَاءِ؟ قَالَ: مَنَازِلُ لَيْلَى... قُلْتُ: وَالمَآلُ؟ قَالَ: احْفَظْ عَنِّي مَا وَعَيْتُ فِي صَدْرِي: مَنْ كُفِيَ مَؤُونَةَ لَقْلَقِهِ وَقَبْقَبِهِ وَذَبْذَبِهِ، دَخَلَ الجَنَّةَ."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 90 صفحة
- [ردمك 13] 9786145051152
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع