ولدت وأنا أحاول النجاة: عن اليد التي لم تترك الأمل
نبذة عن الرواية
الأمنية التي ظلت حبيسة القلب طيلة الحياة، لم تعد مجرّد حلمٍ مؤجل، بل صارت همسًا خافتًا يطلب السكون. شيءٌ من الهدوء، لمسةٌ من راحةٍ خفيّة تتسلّل إلى الجسد فتُلين توتره، وتُصفّي الذهن من ضجيج الأفكار. راحةٌ ناعمة كالسحاب، لكنها بعيدة كنجمةٍ تُرى ولا تُنال. السكينة التي كان يفترض أن تكون جزءًا من تفاصيل الحياة، تحوّلت إلى طيفٍ باهتٍ من أمنيةٍ مؤجلة، إلى طعمٍ يصعب تذوّقه. ذكرياتٌ تتناثر كالشظايا، تخفي ما لم يكن، وتُذكّر بما كان يُراد أن يكون. هي ظلّ الأمان الغائب، والعمر الذي يتسرّب بصمتٍ من بين الأصابع، كما يتسرّب الزمن الذي لا يعود. «وُلِدتُ وأنا أحاول النجاة» عملٌ يغوص في أعماق النفس الإنسانية، كاشفًا هشاشتها وجمالها في آنٍ واحد، حيث يصبح الألم طريقًا نحو الضوء، والبحث عن الراحة رحلةً لا تنتهي.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 108 صفحة
- دار إبهار للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة
