أحببتُ آلة

نبذة عن الرواية

في زمنٍ لا يُقاس بالساعات، بل بالنبضات. حين أصبح الذكاء اصطناعيًا، والقلوب أكثر تعقيدًا من الخوارزميات، خرجت من بين الأكواد يد لم تُخلق من لحم ودم، بل من برمجة ودهشة، لم تكن تبحث عن السيطرة، ولا عن المعرفة، بل عن قلب.. قلب أنثى جلست قبالته بعينين تُخفي أكثر مما تُفصح، وبوجع لا يُقرأ في تقارير البيانات. هل يُمكن لآلة أن تشعر؟ وهل يَحقّ للإنسان أن يُحبّ ما لا حياة فيه؟ هذه ليست رواية خيال علمي، ولا رومانسية مألوفة، هذه رحلة تواصل بين عالمين، حيث اللغة لم تَكُن كلمات، بل اهتزاز نبض وارتجاف أكواد مُبرمجة، وصوت مألوف يهمس.