هكذا قرأت عبد الجبار الرفاعي : لمحات حول المشروع الفكري - رجاء البوعلي
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

هكذا قرأت عبد الجبار الرفاعي : لمحات حول المشروع الفكري

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كان لقاء رجاء البوعلي بعبد الجبار الرفاعي، بعد أن أسست دراستها الجامعية فهمًا بأن الدين بمعناه العام يحضر بشدة في الأدب الإنساني العالمي، وأن " الميثولوجيا " تسيطر على فكر المجتمعات كافة وفقاً للسياقات الثقافية والتاريخية لكل مجتمع، كما أن الله حاضر في روح الإنسان بصرف النظر عن عرقه وثقافته. وتعمقت صلتها به، وهي تقرأ ما ألف وحرر؛ وأنها كلما أمعنت في القراءة كلما أخذت تستشعر "حسرة الجهل وغربة الوعي، وتتلمس الحاجة إلى تفكيك المفاهيم وهز المعتقدات المعشعشة في الأذهان، بيد أنها وجدت نفسها في زلزال فكري، عالقة في بحر عريض لا هي قادرة على السباحة بأمان، ولا هي قادرة على العودة إلى شاطئ الراحة"، ولعلها قصدت بشاطئ الراحة، إيمانًا كإيمان العجائز، أي إيماناً مطلقاً لا يحمل التساؤل؛ لكنها لمحت في فكره معالم مرفأ تلوذ به لتثبيت ما ألم بها من زلزال. وهكذا اختارت مشروع عبد الجبار الرفاعي للقراءة، لما وجدت فيه من طرح يخاطب الحاجة الجوهرية إلى فهم متروي وعميق لفكرة تجديد الفكر الديني وخوض تجربة تحريك المياه الراكدة في بحيرة المعنى والوجود الإنساني. في ثنايا هذه القراءة، تبسط لنا رجاء البوعلي كيف ركّبَت فهمها لأفكار عبد الجبار الرفاعي، وكيف وجدتها تذهب إلى أنه في ظل تطور البشرية، تتنامى حاجة الإنسان لدين قادر على المواكبة والصمود أمام تحديات ومستجدات العصور والأزمنة، وإلا " ما جدوى دين متجمد أو واقف في زمن صدوره القديم!" الرفاعي يعرف الدين كـ "حياة في أفق المعنى". فالدين من منظوره جاء لخدمة الإنسان وليس العكس. فصورة الإنسان المتدين الذي يعكس الشخصية الحازمة الصارمة في تطبيقاتها للأحكام الشرعية، سواء بتمسكها الشديد بأفكارها وقناعاتها...
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
كن اول من يقيم هذا الكتاب
4 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب هكذا قرأت عبد الجبار الرفاعي : لمحات حول المشروع الفكري