ليلة السبت
تأليف
ساره هاني
(تأليف)
لست قاتلًا، لكنَّ ذنبي لا يفارقني.
لست قاتلًا، لكني أحمل في صدري صورَهم التي تقرعُ باب ضميري بلا رحمة.
تفتح لنا الذاكرة أبوابًا تحمل نسائمَ الطفولة، لحظات فرح، أو وجوهًا لا تنسى — لكن هناك دائمًا بابٌ واحدٌ مختلف؛ بابٌ مفتوح على دوامة من الألم لا تُغلق. ندخلُه مرةً فتعانقنا ظلاله حتى نفقد طاقة النور.
هذه قصة عن الإنسان الذي يحاول المفارقة بين الحقيقة والذنب، عن الحواس التي ترفض النسيان، وعن المعركة المستمرة لإطفاء لهيب ذكرى لا تُخمد. قراءتك لهذه الصفحات قد لا تجيب عن كل الأسئلة، لكنها ستدفعك لطرحها — عن الهوية، عن المسؤولية، وعن حدود ما يمكن أن نحمِلَه من ألمٍ ومغفرة.