كائنات المرايا الجميلة طاب مساؤك
تأليف
أمين صالح
(تأليف)
أنا الراوي المستوحش، محوتُ ما أعرف ونسيتُ ما أحفظ، ثم سكبتُ حبري وسرتُ خلف شابٍّ وشابّةٍ يقتادان البحر من قرنيه، ويعبران الموج كأنهما يروّضان المعجزة.
في رحلةٍ تمتدّ عبر ثلاثة فصول وسبع حكايات، تتداخل أصوات المدينة والقرية في نسيجٍ واحد، يرويه راوٍ اختير من بين سكّان الحيّ القديم لبراعته في سرد ما وقع ولم يقع.
يكتب عن كائناتٍ لم يرها، ويروي عن جمالٍ لم يمسّه، ويقدّم لنا العالم كما رآه هو: على طبقٍ من ألمٍ ودهشةٍ وحنين.
إنها رواية عن الحكايات التي تُروى لتبقى، وعن العيون التي تشهد لتنجو من النسيان.