تسعة فصول وطقس واحد
تأليف
إسكندر حبش
(تأليف)
قاسم حداد
(تأليف)
"في أحيانٍ كثيرة، أتساءَلُ من سبقَ الآخر عنده. هل وُلدَت الكلماتُ قبل الشّخص، أم أن الشّخص جاء قبلًا. ليس في تساؤلي هذا، سوى رغبة في التأكيد، على أنّ الشّخص والكتابة، هما مجريا نهرٍ ينبع من مصبٍّ واحِد." -إسكندر حبش
"دَعْ سؤالَك المتسائِل... ففي الأسئلة شيءٌ من قناديل الطّريق. على الأقل لئلّا نكون في مواجهة تراكم الأجوبة التي تزدحمُ بها سُبلنا. لكي نعتاد على سماع الأسئلة، وقبل ذلك نتدرّب على صوغ أسئلتنا، وطرحها على أنفسنا، وعلى العالم، بشجاعةِ الجبناء وهم يكتشفون الشّجاعة." -قاسم حداد
الكتاب هذا، ليس سيرةً ذاتيةً لقاسم حداد، إنما محاولة لربط هذه الحياة بالكتابة، أو لنقُل ، محاولة للبحث بين الأمرين، عما هو مشترك بينهما. إذ من الصعب التفريق حين تكون التجربة الحياتية والكتابية غنية إلى هذا الحد.