بيادق ونيشان
نبذة عن الرواية
رواية تمزج بين الأدب الواقعي والغموض والتاريخ، تدور أحداثها في فترة السبعينات والعصر الحالي، حيث تدور بعض الأحدث في زمن ماض يرويها البطل بطريقة مشوقة وتحت ظرف نفسي يضعه فيه أحد الأبطال. "بالقرب من الحجرة الملعونة، أمرتُ السائق، الذي لم يتفوه بحرف واحد طيلة الطريق أن يتوقف بالسيارة، ثم نزلت وطلبت منه أن ينتظرني بداخلها حتى أعود إليه، كانت السماء في تلك الليلة تتلألأ بالنجوم، كأنها تزف بشرى للأرض بأن ثريًا يرنو متبخترًا فوقها، يدق صلابتها بخطواته الواثقة، فيما تضامنت مصابيح القرية البسيطة في افتراش الطريق أمامي بنورها الخافت، كل شيء حولي كان فرحًا سعيدًا حتى بيادقتي سمعتُ الضوضاء التي أحدثتها زغاريدهم بداخلي، كنت على وشك أن أرقص معهم، ولكني تماسكت قليلًا حين أدركت أنه من الممكن أن يراني أحد من قريتي، لذلك أسرعت في الخطى وكنت قد اتخذت الطريق التي تشق القرية وصولًا إلى السرايا، دون الطريق المجاور للحجرة الملعونة، تحسبًا أن يسير خلفي هذا السائق الكئيب، حين وصلت إلى بوابة السرايا الرئيسية وجدتها مفتوحة، دخلت إلى البهو مناديًا بصوتٍ عالٍ على الست صفاء الذي أتاني صوتها المجون من الطابق العلوي، قبل أن تهرول مستقبلةً إياي بذراعيها المبسوطتين، أخذتُ جرعة إثارة من حضنها الساخن وقُبلة قصيرة ألهبتُ بها كل جوارحها، ثم طلبت منها إحضار الصندوق الخشبي سريعًا، بعد أن أخبرتها بوجود مشترٍ ينتظرني على أطراف القرية، كما أخبرتها أن الواحدة من هذه الذبابات قد بعتُها بألفٍ من الجنيهات، لم تكد تصدق ما سمعت، ترنحت بجسدها في ذهول وهي تنطق قائلة: "ألف جنيه، يا لهوي!"..."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 507 صفحة
- [ردمك 13] 9789778625417
- اسكرايب للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة

