رواية ممتعة وسريعة
مُلك سليمان: سُلطة العشق والكبرياء
نبذة عن الرواية
ليتنا لم نلتقِ تلك الليلة، فلا مطر يطفئ لهيب الشوق، ولا ظلام الفراق يتسرب منه ضوءٌ للقاء. ربما غابت النظرات، وبقيت الكلمات كشظايا من ذكريات. أَتقول عيناي مدارين للسحر، لا نجاة منهما ولا مهرب؟ هكذا أنتَ تتحدث، وهكذا أنا أُهديك هزيمة مشبعة بالحنين، هزيمة تخبئ بين طياتها وجع اللقاء ومرارة الفُراق. مع ذلك، يظل في أعماقنا ضوء قد لا يتلاشى، وصوت خافت يحكي عن حب ما زال لم يكتمل، وعن وعد لم يُنفذ، وعن حلم عابر سكننا للحظة ثم تلاشى بلحظة هذيان فأين السبيل إلى النسيان؟ وأين الملاذ من ذاكرة تأبى الرحيل؟ أمدُّ يدي فأجد فراغًا باردًا، وأتساءل: هل كان الفُراق قدرًا أم اختيارًا؟ أم أننا كنا مجرد عابري سبيل في حياة بعضنا؟ تركتنا الأقدار نمضي، لكن أرواحنا بقيت عالقة هناك، في تلك الليلة التي تمنينا لو لم نلتقِ. كلما حاولنا الهروب نعود، وكلما حاولنا الصمود نضعف. أعود إلى تفاصيلك، إلى همسك العالق في ذاكرتي، إلى لحظة اختلط فيها الحنين بالخذلان، كأننا نسير في دربٍ من الألم لا نهاية له، نتوه بين أروقة الحقيقة والخيال، ولا نعلم أيهما أقسى، العشق أم الكبرياء!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 240 صفحة
- [ردمك 13] 9789778984453
- ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﺩﺑﺎء ﻟﻠﻨﺸﺮ ﻭﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة