تحميل الكتاب
التأسيس الإبيستمولوجي للفينومينولوجيا : من ديكارت إلى هوسرل
نبذة عن الكتاب
ما هي الفينومينولوجيا؟ وما هي مختلف المحطات التي مرت بها ليُصقَل المفهومُ على شاكلته الحالية؟ وبعبارة أخر نقول: ماهي الأسس التي بُنيت عليها الفلسفة الفينومينولوجية الهوسرلية؟ وما هي أهم ركائزها؟ هل تطابق مفهوم المنهج والفلسفة أو المذهب عند هوسرل؟ تناولنا في الفصل الأول الموسوم بـ: مقاربة تاريخية: ما قبل الفينومينولوجيا كمبحث أول من خلال دراسة تأثير ثلاث فلاسفة مَعلَميين شكلوا معين هوسرل وهم: ديكارت وفكرة الشك والكوجيطو، وكانط ونظرية المعرفة والفلسفة الترنسندنتالية، وكذا برنتانو والنزعة السيكولوجية وفكرة القصدية، لنقارب بعدها مفهوم الفينومينولوجيا ونقتفي أثره تاريخيا إلى حين استقراره ضمن الإستعمال الفلسفي وصولا إلى هوسرل. أما في الفصل الثاني الموسوم بالتأسيس المعرفي، فلقد تناولنا الأطوار الرئيسة وهي في الحقيقة بمثابة نقلات من موقف لآخر و من مقام لآخر، بدءا من الإيبوخيه ومنهج التعليق وصولا إلى منهج الرد و فكرة التقوُّم أو التأسيس. وبحكم أن هوسرل عودنا على التفكير معه، فتناولنا للفينومينولوجيا وتأسيسها المعرفي دراسة، جعلنا نعيش التجربة الفينومينولوجية، فأول المناهج المتبعة هو المنهج الفينومينولوجيا بوصفه منهج نقد، إضافة إلى المنهج التاريخي والتحليلي و المنهج المقارن. ومما دعاني لاختيار هذا الموضوع خلفيتي العلمية و دراستي للرياضيات و الفيزياء والمعلوماتية، واستشعاري بالمشكلات الفلسفية التي استشعرها هوسرل، كما أن السؤال الفلسفي في مجال العلم والمعرفة دائما ما كان يؤرقني حتى قبل أن أدرس الفلسفة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 120 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6999-65-3
- اسكرايب للنشر والتوزيع
