في لوحةٍ تُدعى «تَعقّب النجم»، تتمازج ألوان الليل بأهداب الفجر المضيئة، فتوقظ في المتأمل ندبةً منسيّة، لم تجرؤ الروح على الاقتراب منها منذ أعوام، وربما غابت حتى عن
سر الرسام
نبذة عن الرواية
في إسطنبول التي تتنفس التاريخ من شرفات قصورها وتتوشح بأسرار الفن والسلطان، تبدأ حكاية لا تشبه سواها… لوحة معلقة على جدار متحف، صامتة كأنها تنام منذ قرون، توقظ في “أيلين” أسئلة لم تملك لها إجابة. تقف أمامها، لا كزائرة عابرة، بل كمن وجدت باباً سرياً إلى زمن آخر، إلى قصة خبأها الضوء في ظله، وتركها الرسام خلفه كوصية لا تُقال. “سر الرسام” ليست مجرد رواية عن فن ضائع أو جوهرة سلطانية تدعى الكوكب الدري، حملتها قوافل الأمانات إلى الحرمين، بل هي رحلة بين زمنين: زمن “كزكين”، رسّام البلاط العثماني الذي خبأ في ريشته وجعه وحبه وندمه، وزمن “أيلين”، الباحثة عن المعنى، التي كلما تأملت في اللوحة، انفتح أمامها باب نحو ذاتها قبل أن ينفتح على الحكاية. بين أقبية المتاحف، ودفاتر الرحالة، وأروقة الحنين، تمضي الرواية لتطرح سؤالاً شفافًا كضوء الفجر: هل نلاحق الأسرار لأننا نريد فهم العالم، أم لأننا نبحث عن أنفسنا الضائعة فيه؟ رواية عن الشغف المؤجل، عن الحب الذي يترك أثره في اللمحات واللوحات، عن الوفاء، والجمال الذي لا يُفهم من النظرة الأولى. “سر الرسام” ليست رواية تُقرأ، بل تُتأمل. همس فني لا يكشف كل شيء، لكنه يترك لمن يصغي فرصة الاكتشاف.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 342 صفحة
- [ردمك 13] 978-1-958320-62-4
- دار شفق للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
28 مشاركة
