شوقي الأخير زمانه
تأليف
عمرو منير دهب
(تأليف)
وبعيداً عن الإسقاطات الدينية المغالية كون سياقنا هذا يتعلّق بما هو بشري صرف من المقارنات، حتى إذا كانت خلفية المعري الفكرية تغري بتخيّل مناوشة متعمّدة لما هو عقائدي من وراء التسمية؛ وباستصحاب الآراء المتباينة جميعاً، وددتُ لو أن أبا العلاء سمح لي باستعارة عنوانه هذا، بل بسحبه من الشاعر الأشد تأثيراً في تاريخ العرب الأدبي لإطلاقه على ما أراه بدوري الشاعر الأشدّ براعة وأغنى إبداعاً في التاريخ الأدبي نفسه، فيصبح بذلك "معجز أحمد" عنواناً مستحقاً لشرح "الشوقيّات" أكثر مما هو عليه الحال مع شرح ديوان المتنبي.
تُرى هل كان المعرّي سيسمح فعلاً بذلك لو أتيح له الاطّلاع على ديوان شوقي ومقارنته بأثيره المتنبي الذي قيل إنه كان عندما يذكره يشيره إليه بقوله "الشاعر" فحسب في حين يعرّف الشعراء الآخرين بأسمائهم مجرّدة أو ألقابهم التي هي لا ريب دون منزلة الإعجاز فيما تحمله من الدلالات؟
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 192 صفحة
- [ردمك 13] 978-614-02-4690-4
-
منشورات ضفاف
تحميل الكتاب