لها بقلبك شيء
تأليف
رحاب إبراهيم
(تأليف)
لا نسير بطرق ملتوية ونشكو من منحنيات الطريق.
وكما أن الماء حياة، فمنه الدموع أيضًا.
بهذه النظرية كنت أنا، كنت مزيجًا بين الخير الشر، الأبيض والأسود، الثلج والنار، ولكن بقاع الشر بي غلبت الخير، وأخذ الأسود حيزًا أكبر من مساحته بحياتي، ولم تستطع قطعة الثلج في عجاف عمري أن تطفئ نيران تمردي، ولا أن تطمس طموحي وشغفي بالمزيد.
أعصي وأسير بالحياة مغترة بعمري الصغير، أرتكب الذنوب مثل الجميع.
وأردد "سأتوب غدًا " ويأتي الغد والتوبة لم تأتِ معه!
كان بعمري العشريني أفكارٌ أكبر منه، أنوثة صارخة استعجلت المجيء فأتت دفعة واحدة ليتورق جسدي صبًا وجمالًا.
غرني شبابي لنقطة بعيدة صعب العودة منها، حتى أصبحت فجأة فتاة لا تكترث كثيرًا للغد، ولا للأقاويل، مبررة أنني لا أجعل رجلًا يقترب مني، وعلى الجانب الآخر أسمح وأبيح بسهولة رؤية الرجال لحركاتي وغنائي بفيديوهاتي التي أصبحت شهيرة على أحد التطبيقات المتداولة حديثًا بالشبكة العنكبوتية.