علم اجتماع المثقّفين
تأليف
لويس بينتو
(تأليف)
نصير مروة
(ترجمة)
يستعرض هذا الكتاب الأوجه الاجتماعية الأساسية للمثقفين، من عصر "الأقدمين" حتى يومنا هذا، محاولًا تتبع الكيفية التي تشكّلت بها فئة المثقفين كمجموعة اجتماعية مميزة.
ويُركّز الكتاب على التحوّل المفصلي الذي طرأ في نهاية القرن التاسع عشر الأوروبي، حين أصبح المثقفون محور تساؤل سياسي وتحليل علمي لدى مفكرين كبار أمثال دوركهايم، ماكس فيبر، غرامشي، ومانهايم.
كما يتناول الكتاب مسألة تحليل النتاجات الثقافية الكبرى (مثل أعمال أبولينير، برغسون، هايدغر، كافكا، وسارتر)، متسائلًا:
كيف يمكن لعلم الاجتماع أن يعبّر عن مضامين هذه الأعمال؟ وبأي أدوات؟
ويُختم بمناقشة عميقة لقضية الالتزام السياسي والمواطني للمثقفين، متأملًا موقعهم وأدوارهم في زمن تتعقد فيه العلاقة بين الثقافة والسلطة.