مشرط ألماظ
نبذة عن الرواية
هو والبحر كانوا دايما حبايب.. ياما كان يتمنى يفضل هنا على طول. كل ما كان المعلم أبو زمبلك ياخده معاه هو وإخواته في الكار لمولد سيدي المرسي أبو العباس. كان يقول لإخواته وهو صغير أنا ها اتوه منكم في مرة من المرات وآجي هنا اعيش على طول.. الصبح أعمل الأكل ويا أهل الخدمة اللي بيألكوا الغلابة وبالليل أسرقهم وبعدين أطلع انقط بالفلوس الغوازي للصبح.. ويضحكوا ويضحك معاهم حتى المعلم كان كل مرة يفكره بمولد سيدى المرسي ابو العباس. وانه كان نفسه يتوه هنا.. جنب البحر ولا يروحش. واهو جه للبحر وموش ها يروح. بس لا ها يسرق ولا ها ينقط بالفلوس الغوازي. والبحر زي ما يكون فرح بيه نطت موجة من الميه غرقت له وشه بالجلابية ونزلت وهي واخدة منه الطاقية.. كما لو كانت الميه بتاخد منه كل اللي فات وبتطهره من كل الشر اللي عاشه واتعلمه..التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 92 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6763-63-0
- شهرزاد للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
4 مشاركة