الراقصة
نبذة عن الرواية
خمسة وعشرون مشهدًا... لا تُشبه الفصول بقدر ما تُشبه الحلم. في روايته "الراقصة"، يصوغ باتريك موديانو لوحة سردية أقرب إلى الكولاج النفسي منها إلى الحكاية التقليدية. راوٍ مجهول، وراقصة بلا اسم، ومدينة تغلفها ظلال ما بعد الحرب. قصة امرأة عبرت حياة الراوي قبل خمسين عامًا، وتركت أثرًا غامضًا لا يمحوه الزمن… راقصة باليه، موهوبة ومنعزلة، تحمل ماضيًا يلاحقها، وتطارد حلمًا هشًا وسط عالم لا يرحم. في باريس القديمة، يتتبع الراوي آثار تلك المرأة: أحلامها، مخاوفها، وأسرارها التي تلوذ بالصمت. لا يملك كل الإجابات، لكنه يصغي لصوتها المتردد في زوايا الذاكرة، ويحاول أن يفهم ما لا يُقال. "الراقصة" ليست فقط رواية، بل تجربة حسية غامرة، مكتوبة بلغة رشيقة تنبض بتقنيات تيار الوعي وسحر الشعر. موديانو يكتب كما ترقص الراقصة: بصمت، بصرامة، وبلحظةٍ لا تُعاد. هذا عملٌ عن الذاكرة، والغياب، والبحث عن المعنى في التفاصيل المنسية… وعن اللحظات التي مرّت، ولم تكتمل.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2026
- 88 صفحة
- [ردمك 13] 9789778215175
- دار صفصافة للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
15 مشاركة