هذا كتاب لا يستحق القراءة. ففي مقدمته، يُوهم الكاتب القارئ بأنه حيادي و يُوهم بذلك ايضا عنوان الكتاب. إلا أن الكتاب في الحقيقة عبارة عن مجموعة من المقالات في حب عبد الناصر ومحاولة لتجميل الوجه القبيح.
ناصر تحت المجهر: قراءة معاصرة بلا رتوش
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب هو محاولة جادّة لكشف الغبار عن النقاط الساخنة في تاريخ وسيرة جمال عبد الناصر، بعيدًا عن التجميل الذي تمليه الانحيازات، أو الزوايا التي تُخفي الندوب خلف العناوين البراقة. لا ينطلق هذا العمل من مواقف مسبقة، ولا يسعى إلى تزييف الحقائق لصالح المؤيدين أو المعارضين، بل يرتكز على قناعة راسخة بأن الحقيقة التاريخية، حين تُروى كما هي، كفيلة بأن تضع الأكاذيب والافتراءات في حجمها الحقيقي، مهما بدت راسخة أو رائجة. لقد حرصت في هذه الصفحات على أن تُناقش أحداث عهد عبد الناصر في سياقها الزمني والواقعي، مستعرضًا الملابسات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي أحاطت بالقرارات والمواقف، دون إسقاط مفاهيم الحاضر على الماضي، ودون إخضاع الوقائع التاريخية لأحكام عصرنا أو أهوائنا. فقراءة التاريخ بعيون اليوم، معزولًا عن ظروفه، لا تقود إلا إلى أحكام مبتورة تخدم إما من يعارض بشراسة، أو من يؤيد بعاطفة، وهو ما يتناقض مع جوهر البحث الموضوعي. من هنا، لا يزعم هذا الكتاب امتلاك الحقيقة المطلقة، لكنه يؤمن أن السعي نحو الحقيقة، بلا تزويق أو تشويه، هو وحده الطريق لفهم هذا العهد الثوري الفارق في تاريخ الأمة العربية، بكل ما فيه من إنجازات وإخفاقات، من مجد وانكسار، من أحلام وآلام.عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 180 صفحة
- [ردمك 13] 9789777487788
- دار الأدهم للنشر والتوزيع