أنا أيوب
تأليف
شيماء أمين
(تأليف)
من بين كل تلك الحكايات جميعًا، أروي لكم حكايةً واحدةً لقلبين مروا منذ نشأتهم بمشاهد وتجارب متشابهة تكاد حين تسمعها لا تصدق أنها حقيقة؛ لأننا تعودنا أن نصدق ما نراه ونلمسه فقط، رغم إيماننا بأنبياء الله دون رؤيتهم، ولكن تلك التجارب جعلت منهم وجهين لعملة واحدة، وكأنهما شخص واحد؛ ليل هي الروح، وأيوب هو الجسد.
تلك التجارب الحياتية التي عرفتها ليل من أيوب عندما صادفته في طرق الحياة جعلتها تصدق أنه لا يوجد شيء اسمه «صدفة»، بل هو قدرٌ موقوتٌ بميعادٍ من الله. ومن فرط التشابه في الحياة التي عاشوها برغم بعدهم كل البعد المحتمل.