أوكازيون البهجة
تأليف
فاطمة طه
(تأليف)
بعد مرور عدة سنوات كانت كفيلة بأن تتغير حياة الكثير والكثير، فدعونا نعرف ماذا حدث؟!
تجلس "أم كلثوم" في غرفتها، بعدما أنتهت من وضع "story" تعلن فيها عن بعض المنتجات على حسابها على مواقع التواصل الإجتماعي والتى قد حصلت علي العلامة الزرقاء كتوثيق لها، فقد حازت على كثير من المتابعين وفي فترة قليلة جدًا أكتبست شعبية كبيرة وضخمة وأحدثت ضجة في مواقع التواصل الإجتماعي، كان محتواها متنوع بين الازياء والمقاطع الكوميدية والفيديوهات المؤثرة التى تناقش قضايا إجتماعية، ولكن هذا يفعله الكثير ولكن رُبما أهم محتوى تقدمه هو حبها للذهاب إلى الأماكن الأثرية القديمة والغير مشهورة والأماكن الغريبة نوعًا ما وأن تقص تاريخ هذه المنطقة أو سبب وجودها وما إلى ذلك، فهى تقوم بعمل فيديوهات قصيرة تقص تجربتها ورُبما ما يميزها في تلك النقطة بالتحديد أنها لا تقبل دعوة من أحد للذهاب إلى مكان يملكه كنوع من أنواع الدعايا فهى تذهب بذاتها تستكشف كل ما هو جديد فهى عملت على حُلمها منذ عامين تقريبًا، ورُبما أكثر عُقدة تواجهها في حياتها هو أسمها الذي لا تحبه أبدًا، فجعلت أسم شهرتها "كارما" ولا أحد يعلم أسمها الحقيقي مُطلقًا، وعُقدتها الآخرى بأنها تفقد الثقة بنفسها في كثير من الأحيان وأكثر من الطبيعي.