دموع بطعم الحلوى - محمد عبد الرازق
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دموع بطعم الحلوى

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

عندما يبلغ الإنسان منَّا سِن الأربعين يشعر أن عليه أن يُلملم أوراق حياته الماضية ويستعد للرحيل من هذه الدنيا الزائلة، ولكن من شِيم الرجال قبل أن يترك مكانه الذى عاش فيه طوال حياته لا بد أن يجعله أفضل مما كان عليه، فقررت قبل أن أرحل وأغلق باب زمانى من خلفى أن أحاول إصلاح ما أفسدته نفسى طوال حياتى،والحق يُقال أننى حاولت أن أفعل ذلك؛ كى ألقى ربى وأنا طاهر مما أقترفته يدى من آثام طوال ثلاثين عاماً انقضت من حياتى، ولكى أرجو ممن أسأت لهم من بنى البشر بقصد أو بدون قصد العفو والسماح.. وعندما تطلعت إلى رفات أيامى وبحثت فى أوراق عمرى القديمة وجدت أن حياتى الفائتة كانت مملوءة بالكثير والكثير من المواقف والآلآم والأحزان التى يشيب لها الولدان، فطوال حياتى لم أنعم بساعة واحدة من السعادة، وكأننى خُلقت للشقاء والتعب، وعندما تعبت الدنيا من صبرى على أذاها وحاولت أن تكافأنى على شدة جَلَدى وتحمُّلى، تأتى الظروف والأقدار التى قدرها لى الخالق عَزَّ وَجَلَّ؛ لتتلقفنى وتلقى بى مرة أخرى إلى ساحة المعركة.. إلى الدنيا.. فالدنيا هى ساحة كل المعارك التى يخوضها الإنسان طوال حياته.. وهناك وفى قلب أشد وأقوى المعارك التى خضتها طوال حياتى.. معركتى مع نفسى.. وقفت وجسدى بأكمله ينزف كل المشاعر والأحاسيس الجميلة التى تنمو داخل كل كائن حى على وجه الأرض طوال حياته.. توقفت عن الصراع وأنا ألهث فى عنف ثم نظرت إلى الدنيا وقلت لها بصوت خفيض:- ماذا تريدين منى؟ لقد خسرت كل شىء فلم يعد لدى ما أخسره بعد ذلك، حتى صراعى مع نفسى ما هى إلا لحظات وأخسره هو أيضًا، فماذا تريدين؟!! إننى هالك لا محالة فدعينى وشأنى، دعينى ألقى مصيرى الذى كتبه لى ربى.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4 1 تقييم
6 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية دموع بطعم الحلوى

    1