بعيداً، في خُرْجِ أحدِ الرعاة، خبّأتُ نبوءتي
غلبات الاشتياق وأحوال المشاق
نبذة عن الكتاب
غمَ أنَّ القطارَ لا يَسيرُ إلَّا إلى هاوية مثلَ كُلِّ الأشياء لكنّي ركبْتُ كأيِّ أعمَى أو مجنون. لا يَهمّ. شَعرُكِ في الرِّيح وصَدري مَفتوحٌ للوردةِ والسِّكين.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-9921-808-98-8
- منشورات تكوين
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Haya
كتابٌ أذهلني كلُّ حرفٍ فيه، وكلُّ جملةٍ سكنت فؤادي حتمًا سأعودُ لقراءته حين أودُّ الهروبَ من كلِّ شيء، فهو من تلك الكتبِ القليلة التي تُرمِّمُ ما تهشَّم في داخلي .. كنتُ أُصارعُ ذاتي كي لا أصلَ إلى الصفحةِ الأخيرة فلا أودُّ الانتهاءَ من هذا الكتاب.
هكذا بدأتُ مع كتاب غلبات الاشتياق وأحوال المشاق… وأعلمُ أنّه هو من أنهاني.
أين أنا عن هذا الكتاب؟ كتابٌ استعمرَ قلبي، وكلُّ حرفٍ فيه شعرتُ بأنّني أنا من رصصتُ الأحرفَ بنفسي
فعندما يكونُ الهروبُ من الوجودِ إلى أحضانِ كتاب هنا يدركُ القارئُ معنى اللذةِ الحقيقية للقراءة…تلك اللذة التي تُعجزُ الحروفَ عن الوصف، فيضيعُ الكلامُ من بين الأصابع ولا يبقى سوى الشعور، فلا الأحرفُ تجدُ مكانَها، ولا الكلماتُ تستطيعُ أن تعبّرَ عمّا فعله هذا الكتاب .
كتابٌ جميلٌ عن الشوقِ والحنينِ والغربةِ، وعن أن نكونَ أو لا نكونَ، حتى وإن كُنّا… فحتمًا سنكون.
لمن يريدُ الهروبَ من الواقعِ والحياة، فليستمتعْ بهذا الكتابِ وبهذهِ الرحلةِ الفريدة