أخي وأرضي: حكاية من فلسطين > اقتباسات من رواية أخي وأرضي: حكاية من فلسطين

اقتباسات من رواية أخي وأرضي: حكاية من فلسطين

اقتباسات ومقتطفات من رواية أخي وأرضي: حكاية من فلسطين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

أخي وأرضي: حكاية من فلسطين - سامي هرمز, سيرين صوالحة, إيمان أسعد, شهد دعباس
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • الكرامة والإيمان: هذان هما العمودان غير الملموسين اللذين يسعى المحقق إلى تحطيمهما.

    مشاركة من لميس محمد
  • بتذكّر منيح إنه كان بدي أسمّي أختي سوسن «سلام» على معاهدة السلام اللي صارت بين مصر وإسرائيل وافتكرت إنها رح تجيب السلام ع فلسطين، بس كل اللي عملته هالمعاهدة إنها عزلت الفلسطينيين عن جيرانهم العرب.

    مشاركة من لميس محمد
  • لو لم يكن لدى الفلسطيني تقويمٌ هجري يقيس به توالي الأشهر القمرية، لو لم يكن لديه تقويمٌ ميلادي يسير على إيقاعٍ آراميّ، لجعل من موسم حصاد الزيتون رأس العام الجديد. ولا غرابة، فهذا موسم احتفائه السنويّ.

    مشاركة من لميس محمد
  • شتان ما بين جلوسه تحت تلك الشجرة وحياته في مدينة أبوظبي النابضة بالإعمار، وكان سيفصح عن إحساسه هذا بعد عقود لأطفاله بعدما أصبحوا بالغين. وفي أحاديثه المفعمة بالذكريات، سيستغرق في استذكار مشاعره وهو يشهد بعينيه بلدًا تزدهر كل عام، وبلدًا تُدَمَّر يومًا بعد يوم.

    مشاركة من لميس محمد
  • للحظة ستنسى من يسيطر حقًّا على هذه الأرض. الطبيعة حولك قناعٌ يخفي السياسة المتشابكة فيها، وللحظة ستغدو معذورًا إن نسيت أنَّ هذا المدى في واقعه جدران سجنٍ كبير، أنَّ الأرض الممتدة تُصَيَّر يومًا بعد يوم أرضًا يستوطنها الغرباء. ربما هذا القناع رحمةٌ من الطبيعة، تمنح بها الناس لحظات من النسيان تصبِّرهم على تحمُّل الحقيقة بقية اليوم.

    مشاركة من لميس محمد
  • للحظة ستنسى من يسيطر حقًّا على هذه الأرض. الطبيعة حولك قناعٌ يخفي السياسة المتشابكة فيها، وللحظة ستغدو معذورًا إن نسيت أنَّ هذا المدى في واقعه جدران سجنٍ كبير، أنَّ الأرض الممتدة تُصَيَّر يومًا بعد يوم أرضًا يستوطنها الغرباء. ربما هذا القناع رحمةٌ من الطبيعة، تمنح بها الناس لحظات من النسيان تصبِّرهم على تحمُّل الحقيقة بقية اليوم.

    مشاركة من لميس محمد
  • ❞ أستحضر ما قاله جيلو بونتيكورفو عن الدرس الذي تعلمه من ثورة التحرير الجزائرية: ما إن تندلع حرب التحرير، رغم كل النكسات والهزائم التي ستلقاها، ستظلُّ قوةً جارفة لا يمكن لأحد الوقوف أمامها. أشبه بنهرٍ ينزاح تحت الأرض فيظنه الناس قد ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أعلنت منظمة الصحة العالمية عن واحد وستين حالة ولادة عند حواجز التفتيش ما بين الأعوام 2000-2004، ست وثلاثون منهم وُلِدوا أمواتًا. حالة من تلك الحالات تعود إلى امرأة فلسطينية تُدعَى طرب. استيقظت في منتصف الليل مع نزيف حاد ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أغلب جنود الاحتلال في فرق مداهمة البيوت هم فلسطينيون دروز يحملون الجنسية الإسرائيلية، وليسوا يهودًا. قبل عام 1948، تعاونت القيادة الدرزية مع الحركة الصهيونية لكي تحمي نفسها. وفي العام 1956، وقَّعت هذا القيادة اتفاقًا مع حكومة الاحتلال يقضي بضم المجتمع ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ باتت الحرية الشاغل الآخر لدى الأسير الذي يحاول يائسًا تذكّر الحياة خارجًا. مع ذلك، حتى في أحلامه، أدرك إياد أنَّ الحرية ليست في متناول يده، وأنَّ صفقة تبادل الأسرى هي تذكرته الوحيدة للخروج من هذا السجن ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ ، ومرةً استجوبوه وهو يمشي في طريقه من مخيم اللاجئين إلى شارع رام الله. سألوه إلى أين هو ذاهب ومن أين أتى، وما الذي يفعله الآن في الشارع. استجوبوه لأنَّ بوسعهم استجوابه دون أي مبرر، ولأنه مجبرٌ على إجابتهم ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ ألقت الدوريات القبض على من يدهن الجدار باسم فلسطين، لكن حدث أن وقع أولادٌ آخرون في قبضتها. الاحتلال لا يتساهل مع هذا النوع من الاحتجاج؛ فالشعارات ورسومات الغرافيتي تصيِّر الجدران مساحةً لحرية التعبير. ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ ، تتأمَّل كيف جذعها المحفور فيه تجاعيد الزمن متجذرٌّ في أعماق الأرض، وأغصانها الطويلة المتشابكة باسقة نحو السماء، فتفكِّر بكل الأشجار التي اقتلعها الصهاينة من أرض فلسطين لمصادرتها، وبكل المزارعين المتشبثين بأرضهم التي زرعوها قرونًا من الزمن ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ بتعرف إنه عندنا مقبرة للشهداء العراقيين؟ عملنا لهم مقبرة لأنهم الوحيدين اللي دافعوا ببسالة عن جنين وقاتلوا بشرف في الـ48. المقبرة كبيرة والناس لحدّيت هلا بتزورها وتدير بالها عليها، وزرعوا شجر زيتون حواليها ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ كل مرَّة بشوف فيها حيّة بمنامي، إمي بتسألني «ضربتيها والا عضتك؟» لأنه عندنا الحيّة بالمنام هي العدو الخاين، ولازم نغلبها بأحلامنا عشان نكسر شرها. بس معظم الوقت هي اللي كانت تعضني ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ وما إن وصل البصرة، قطع الطريق إلى الكويت مشيًا على الصحراء التي فني عليها الكثير من الفلسطينيين ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ ا. سمعت أخبار مجازر لفتا وتهجير أهلها، ومجازر سعسع وأبو شوشا ودير ياسين، سمعتها كلها خلال الأشهر السابقة لإعلان (دولة إسرائيل) الساعة 11:59 ليلًا، في الرابع عشر من أيّار عام 1948، ما إن غادر البريطانيون فلسطين رسميًّا ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ وستظل النكسة هي النقطة التي يعود إليها الكثير من العرب ممن شكّلتهم هذه اللحظة، ينقّبون في أطلال الفقد والخسارة ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ أجد سبيلًا أربط به عمل حياتي بالنضال لتحرير فلسطين. أعرف أنها أفكارٌ رومانسية عن النضال ضد الظلم، أجل أعرف! لكن لا مقاومة بدون رومانسية. ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
  • ❞ كانت بأمس الحاجة إلى شخص يساعدها على استيعاب أحداث تلك القصص. بدت خائفة من أنها لو امتنعت مرة واحدة عن سرد قصة، فتلك القصة ستضيع في ذاكرتها للأبد ❝

    مشاركة من إيمان إبراهيم
1