الحمار
نبذة عن الرواية
ألم تشعُر بالقلق أو الغَيرة؟ إنها على الأقل حاولَت أن تكبت هذه المشاعر. وقد أوشكَت أن تنجح بسبب ما لديها من خبرةٍ كبيرة، لكن ربما لم يكن هذا هو السبب. لعلها نجحَت لأن لديها من المتاعب والأحزان الخاصة ما جعل غراميات البيوت الزجاجية (التي تزدهر في المساء وتذبل في الفجر) التي يقوم بها إرب تبدو عديمة الأهمية. وفيما بعدُ، في الفصل الثامن، ستُحاوِل أن تشرح هذا لرجلٍ آخر فتضرب مثلًا بالقمر الذي يدور حول كوكبه؛ لأن قانون الحب يتطلب ذلك، أو هكذا يبدو. أما في ذلك الصباح، بينما وقفَت في الحديقة الأمامية، وسط آخر زهور الخريف النجمية الزرقاء، تبتسم وتلوِّح لطفليها مودِّعة، لم تكن قد فكَّرَت بعدُ في ذلك التشبيه، لكنَّ شعورًا ثقيلًا كان قد استولى عليها، مثلما يحدُث دائمًا عندما تنفرد بنفسها في المنزل لتواجه جبلًا من الأعمال تُزيحه كل يوم ليظهَر في اليوم التالي. ضحك إرب كثيرًا، لكنه فكَّر أيضًا كثيرًا أثناء انطلاقه بالسيارة عَبْر المدينة، ولهذا السبب تستحق الرحلة أن تُذكر ...التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 328 صفحة
- [ردمك 13] 9789772213405
- دار الثقافة الجديدة
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
74 مشاركة