نساء بلا رجال - شهرنوش بارسيبو, عبد الكريم بدرخان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

نساء بلا رجال

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الرواية

في هذه الرواية الآسرة، تتقاطع مصائر خمس نساء مختلفات: ربّة منزل مترفة، بائعة هوى، معلّمة مدرسة، وأخريات تدفعهنّ الحياة إلى الهرب من أسر العائلة والمجتمع. تلتقي طرقهن جميعاً في بستان مهجور على أطراف طهران، ليصبح مكاناً للحلم بحياة بديلة، وعالماً متخيلاً بلا رجال. تستلهم الكاتبة نسيج الحكاية من التصوّف الإسلامي والتاريخ الإيراني الحديث، لتمنحنا نصاً مفعماً بالرمزية والتمرد والبحث عن الحرية. شهرنوش بارسيبور (إيران، 1946) بدأت مسيرتها الإعلامية في التلفزيون الوطني قبل أن تُلقى بها خلف القضبان بسبب مواقفها المعارضة للقمع. عادت من دراستها في فرنسا للمشاركة في ثورة 1979، فاستقبلتها السلطة بسجن سياسي دام أربع سنوات. ومع صدور روايتها الشهيرة «نساء بلا رجال» عام 1990، وُجهت إليها تهمة "التصوير الجريء للحياة الجنسية للمرأة"، فصودرت الرواية ومُنعت من النشر في إيران، بينما لاقت صدى واسعاً في الخارج، لتُترجم إلى عدة لغات وتصبح من أكثر الكتب مبيعاً. اليوم، ما تزال الرواية محظورة في موطنها، لكنّها فتحت لبارسيبور أبواب العالمية، لتعيش في المنفى بالولايات المتحدة، ويظل صوتها الأدبي شاهداً على شجاعة امرأة جعلت من الكتابة ساحة مقاومة.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.2 26 تقييم
165 مشاركة

اقتباسات من رواية نساء بلا رجال

ايات المتحدة.

‫ ‏ملاحظات حول المكان والزمان والشخصيّات:‏

‫ ‏نميّز في «نساء بلا رجال» بين مكانين متباينين من حيث الطبيعة والخصائص، لكلٍّ منهما زمانُهُ المتمايز بطبيعته وخصائصه كذلك. «طهران» حيث العالم التاريخي بقوانينه الواقعية وزمانه الفيزيائي، و«البستان» حيث العالم الطُّوباوي بقوانينه وزمانه الأسطوريَّين. فبينما يكون المكان الأول مسرحاً للصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتتسلسل أحداثه بخطٍّ كرونولوجيٍّ مستقيم. يخضع المكان الثاني لقوانين الأسطورة،

مشاركة من Rudina K Yasin
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية نساء بلا رجال

    24

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    نساء،بلا رجال _ رواية عن ايران الحديثة

    Women without Men: A Novel of Modern Iran

    شهرنوش بارسييو Shahrnush parsiue

    ترجمة عبد الكريم بدرخان

    نشر 2012 باللغة العربية – دار صفحة 7 للنشر والتوزيع

    عدد الصفحات 176

    هو الكتاب رقم 48 من العام 2025

    تطبيق ابجد

    ------------------------------------------------------------------------

    كانَ الحقلُ أخضرَ مرتعشَ الاخضرار ومُسوّراً بجدرانٍ من اللِّـبْن، يسندُ ظهرهُ إلى القريةِ من جهة، ويتاخمُ النهرَ من الجهةِ الأخرى كان حقلاً -في معظمه- من الكرز الحلو والكرز الحامض، تقعُ في منتصفه الفيلّا، وهي مزيجٌ من العمارةِ المدنية والريفيّة كان للفيلا ثلاثُ غرفٍ تطلُّ على بركة ماءٍ تتوسّطُ بين الغرف، وكانت البركةُ شفيفةً وعاكسةً للضوء، فهي الآن متلوّنة بالأخضر بسبب الطحالب والضفادع ثمّة ممرٌّ مفروشٌ بالحصى يدورُ حول البركة، ويحيطُ به صفٌّ من شجر الصفصاف بعد الظهيرة، يتنافس أخضرُ الأشجار الفاتح مع أخضر البركة الغامق بصمت، ويدخلان معاً في صراعٍ يُزعج مَهْدَخْت‏[3]‏التي لم تعد تحتملْ أيّ نوع من النزاعات.

    الكاتبة: بدأتْ شَـهْـرْنُـوش بارسِـيْـبُور (المولودة في إيران عام 1946) حياتها المهنيّة كمُنتجةِ برامج في التلفزيون الوطني الإيراني، لكنها سُرعانَ ما وجدتْ نفسَها في السجنِ بسبب مواقفها المعارضة لقمع السُّلطات. تركتْ دراستها في فرنسا لتعود إلى الوطن وتشارك في ثورة عام 1979، فاستقبلَها قادةُ الثورة الإسلامية باعتقالٍ سياسيّ لمدّة أربع سنوات. وما إنْ نشرتْ رواية "نساء بلا رجال" عام 1990، حتى عادت إلى السجن مُجدّداً بتُهمة "التصوير الجريء للحياة الجنسيّة عند النساء"، ثم صُودرتْ الرواية ومُنعت الكاتبةُ من النشر في بلدها. ومَعَ أنّ الرواية ما تزال ممنوعةً في إيران حتى اليوم، إلا أنها باتتْ من أكثرِ الروايات مبيعاً في الخارج، وتُرجمتْ إلى عدّة لغاتٍ عالميّة. أما الكاتبةُ فهاجرتْ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتعيش في المنفى حتى اليوم.

    الرواية: نساء بلا رجال" هي رواية إيرانية للكاتبة شهرنوش بارسيبور، تتشابك فيها قصص خمس نساء إيرانيات (ربة منزل، بائعة هوى، معلمة، وغيرها) يهربن من قيود المجتمع ويجدن ملاذًا في بستان منعزل، ليحلمن بحياة بديلة في عالم متخيل بلا رجال، مستلهمة من التصوف والتاريخ الإيراني الحديث لتتحدى القمع وتصور نضال المرأة نحو الحرية الذاتية.

    النسوة الخمس:(مَهْدَخت الحالمة، فايزة التي تبحث عن الزواج، مونيس المثقفة، فروخ الزوجة المنهكة، وزارين التي تكشف حقيقة الرجال) يلتقين في بستان قرب طهران. حيث تطلعهن للتحرر من الأدوار التقليدية المفروضة عليه، فكان البستان رمزاً لمساحة خاصة بهن، حيث تتخيل كل واحدة عالماً خاليا من الرجال.

    ، الرواية رحلة رمزية لنساء يهربن من واقعهن القمعي بحثاً عن ذاتهن وحياة أكثر حرية، في عالم يجسد تطلعاتهن المكبوتة. سلطت الرواية الضوء على مفهوم النسوية، وكيف أن كل حقبة تاريخية قدمت تعريفًا مختلفًا لدور المرأة. كما تناولت مطالب النساء بحقوقهن بعيدًا عن السياسات القمعية والشعارات الزائفة التي تبنتها تلك الفترات لدعم المرأة.

    . القضايا المركزية في الرواية:

    1.الحرية والتحرر:

    تُركّز الرواية على مفهوم الحرية الشخصية، خاصةً للنساء في المجتمع الإيراني الذي يفرض عليهن قيودًا صارمة. من خلال تحرّك النساء إلى العزلة في البستان تقدم الرواية فرصة لتصور حياة مستقبلية في عالمٍ خالٍ من الرجال.

    2.الصراع مع القيود الاجتماعية:

    تعكس الرواية قسوة التقاليد والأعراف التي تحدّ من حرية النساء في المجتمع الإيراني. كل واحدة من النساء الخمس تعيش حياة مليئة بالقيود؛ سواءً كانت حياة الأسر التقليدية أو الحياة في مجال البغاء، ولكنهنّ يتفقن جميعًا على الهروب من هذه القيود.

    3.التصور الصوفي:

    التأثر بالتقاليد الصوفية الإسلامية يظهر في الرواية من خلال التفاعل بين النساء ومكانهن الجديد في البستان، حيث يُقدّم البستان كرمز للبحث عن الذات والروحانية بعيدًا عن التقاليد المادية والضغوط المجتمعية.

    4.التمرد على المجتمع الأبوي:

    يُعد التمرد واحدة من المواضيع الرئيسية في الرواية، تمرد النساء ضد المجتمع الأبوي إذ يُظهرن مقاومتهن للعادات والتقاليد التي تسعى لتقييد دورهن داخل الأسرة والمجتمع.

    أحداث الرواية عام 1953 في طهران، العام الذي يحاول فيه الشاه الإطاحة بالوزير محمد صادق حيث تخرج الجماهير تضامناً مع الأخير، تحكي شَهْرْنُوش قصص خمس نساء، “مَهْدَخت” والتي تبدو أقرب إلى امرأة حالمة غريبة عمّا حولها لكنها في الوقت ذاته حبيسة جسدها ومجتمعها، تقرر أن تصبح شجرة لتتخلص من عبء البشر، “فايزة” التي لا ترى نفسها إلّا في الزواج وتسعى إلى ذلك على حساب أي شيء وهو ما يدفعها إلى التغطية على جريمة قتل صديقتها بدافع التقاليد، أما “مونيس” فهي صديقة فايزة، فتاة تسعى إلى فهم العالم عبر تثقيف نفسها، لا ترضخ مونيس إلى شروط مجتمعها حتى في النهاية عندما يعود عالمها إلى التلاشي، أما “فروخ” فهي الزوجة المنهكة من زواجٍ ثقيلٍ دام 33 عام لكنها تنتفض لتبني عالمها الخاص في المزرعة حيث تجتمع النسوة الخمسة وكأنه عالم مصغر عمّا تحلم به النساء، أما رحلة “زارين” فهي عكسية فبعد عملها سنوات ينكشف لها الرجال على حقيقتهم، أجسادٌ بلا رؤوس، وهي الوحيدة التي تتزوج بعد انضمامها إلى هذا المجتمع الاشتراكي الصغير.

    منذ البداية تتعرض كلّ واحدة منهن لنوع من الظلم الاجتماعي والقيود وتختلف كذلك ردات فعلهن، وتلتقي مصائر الشخصيات الخمس في مزرعة فروخ التي اتخذتها نقطة للبدء من جديد ينضم إليهم البستاني اللطيف، الرجل الوحيد الذي تراه زارين برأس، فتتزوج به لاحقاً، لكن خطط فروخ لاستعادة مكانتها في المجتمع تبوء بالفشل فلا تستطيع كتابة الشعر ولا النجاح حين تدفع لرسام شاب ليرسم لها بورتريهات، لتقرر ترك المزرعة والعودة إلى العاصمة في حلقة مفرغة من الهروب والعودة للتصالح مع النظام السياسي والبطرياركي ، لكن مع مزايا إضافية لتتخلى فروخ عن باقي النساء اللواتي اتخذن المزرعة مكان للبدء من جديد وإصلاح حياتهن، تعود المصائر لتواجه ذاتها في غياب الملاذ الآمن.

    رحلةٌ نحو الذات من خلال المجتمع : في أجواء من الواقعية السحرية تمتلكنا العديد من المشاعر المتناقضة من الخوف والقوة والخسارة والنجاح، هذه المشاعر التي تعمل كمنعكسٍ صريحٍ لمشاعر النساء اللواتي يواجهن مجتمعاتهن وحياتهن في مكان جديد مختلف عما عشنه في العاصمة.

    تنقلنا شَهْرَنوش إلى عالم صوفي شفيف ومفعم بالحياة داخل المزرعة وتفاصيلها حيث تزرع امرأة نفسها وتغدو شجرة وتتحول أخرى إلى ضوء لكنها ليست بالتحولات التي تدل على سعة الخيال والغوص في الأساطير ، وحسب إنما تحوي داخلها تاريخ النساء وشكل رغبتهن في التغيير، يقول بدرخان في ملاحظته حول الرواية أن المكان يقترب من المجتمعات الفاضلة عند الطوباويين الاشتراكيين، ومن خلال ذلك تربط الكاتبة بين النسوية والاشتراكية

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية عن خمس نساء ايرانيات في فترة الخمسينات تحكي الوضع الاجتماعي السيء للمرأة الايرانية وكيف ينشئون مسرحا خيالياً يهربون فيه من واقعهم

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب جميل

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    من المعلوم ان أي شيء يذكر السلطة في ايران بسوء يجد له العالمية وهذا من صناعة الرأي العام الموجه ضد فئة من الناس، واعتقد ان هذا العمل غير بريء من هذا الأمر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق