تحميل الكتاب
بوابة الزعفران
نبذة عن الرواية
"كان خان الخليلي سابقًا جزءًا من قصر كبير جدًّا يحتوي على غرفات وشرفات وقاعات فخمة وكثيرة، وهو نفسه القصر الذي بنيَ للخليفة المعز لدين الله الفاطمي وقد شيَّده له القائد جوهر الصقلي لاستقباله فيه عند قدومه إلى مدينة القاهرة.. وعرف باسم القصر المعزي نسبة للخليفة. وقد بني الخان في موضع تربة الزعفران التاريخية، والتي كانت ملحقة بالقصر ودفن فيها جل الخلفاء الذين عاشوا في القاهرة قرابة الثلاثة قرون. القصر القديم كان يسمى قصر السحر؛ لمداخله العجيبة ومواضع لقاعات الذهب ومكان إقامة خطبة عيد الغدير التي كان يقيمها الفاطميون، كما يوجد بالخان مكان يسمى (السقيفة)، عندما يكون الشخص مظلومًا أو يشعر أن حقَّه قد سلب؛ كان يذهب إلى هذا المكان ليجد الخليفة الفاطمي هناك كل ليلة، فيقف تحت السقيفة ويصرخ بصوت عالٍ (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، فيعرف الخليفة أن هناك شخصًا مظلومًا فيسمع لشكواه. بالقرب من القصر مكان يسمى (دار الكسوة) وكانت مقسمة إلى قسمين، قسم لعامة الناس يشترون منه مرتين ملابس للشتاء وملابس للصيف، والقسم الثاني كان مخصصًا فقط للخليفة وأمرائه، فيحتوي على أجود أنواع القماش وغيرها من الملابس المطرزَّة بالذهب. "التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 312 صفحة
- [ردمك 13] 9789921796926
- حروف الكويت للنشر والتوزيع
