أنطون بافلوفيتش تشيخوف : الأعمال القصصية الكاملة - الجزء الثالث | 1884-1885 - أنطون تشيخوف, فالح الحمراني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

أنطون بافلوفيتش تشيخوف : الأعمال القصصية الكاملة - الجزء الثالث | 1884-1885

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

في هذه المجموعة التي تضم ثلاثاً وثمانين قصة كتبها أنطون تشيخوف بين عامي 1884 و1885، نلمس التحوّل العميق في مسيرته الأدبية وبصمته الفريدة التي بدأت تتبلور في هذه المرحلة المبكرة من حياته. رغم أن تشيخوف بدأ يعاني أعراض السل أواخر عام 1884، إلا أنه اختار تجاهل المرض، مواصلاً الكتابة بغزارة لافتة، فقد كتب خلال عام واحد أكثر من ستين قصة ومقالًا ساخرًا. غير أن هذه المواجهة المبكرة مع فكرة الموت بدأت تترك أثرها الخفي في أعماله: خفَّ الضجيج الظاهري، وبدأت القصص تكتسب نبرة تأملية هادئة، وعمقًا إنسانيًا يلامس الوجدان. كان تشيخوف يؤمن بقوة الفن في تأثيره غير المباشر، رافضًا الخطابة أو التلقين، ومُصرًّا على أن تترك الكلمة الفنية أثرها النبيل في القارئ دون وساطة. بعد أن فقد ثقته في النظريات الأدبية المجرّدة، دفع بالصورة الواقعية إلى أقصى درجات الدقة والجمال، ليبلغ قدرة نادرة على التقاط الكلّ من خلال أجزائه الصغيرة. وهنا، في هذه القصص القصيرة، نرى ملامح ما سيُعرف لاحقًا بـ"نغمة تشيخوف": شخصيات مكسورة لكن دون انهيار، صراعات داخلية لا تنتهي، وأحداث يومية تبدو بسيطة، لكنها محمّلة بالمعاني. إنها قصص تنظر إلى الحياة بصدق، وتلتقط هشاشتها بلغة لا تخلو من سخرية ناعمة ومرارة صامتة. هذا هو تشيخوف كما يتجلى في بداياته: فنان التفاصيل، وسيّد الصمت المتكلم.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
46 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب أنطون بافلوفيتش تشيخوف : الأعمال القصصية الكاملة - الجزء الثالث | 1884-1885

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    هذا هو العمل الأدبي الفريد الذي ينبغي على "أبجد" الكفّ عن استفتاء القرّاء لقييم عظمته من خمسة نجوم!

    إنّ جلالة هذا العمل تتجاوز حدود الاستفتاء البشري، فلا معنى من طلب وزنه على موازين الحكم المزاجيّة. إنّ عظمة هذا العمل تجذّرت في تاريخ الأدب؛ فالخشية أن يأتيَ أحدٌ من أنصاف القرّاء جاهلاً بقيمة العمل فيمنحه أربعة نجومٍ من خمسة فتكون جريمته هذه وكأنها اعتداءٌ على مقام الأدب الرفيع.

    إنّ الشمس لاتطلب شهادةً على نورها، وهذا السِّفر الأدبي العظيم أجلُّ من أن يُحاط بحدود النقد البشريّ المتقلّب. أدعو القرّاء جميعاً أن يستنهضوا هممهم ليقرؤوا هذا العمل الخالد الذي أصدرته بأمانةٍ واحترافٍ دار الرافدين العريقة، ويَدَعوا وراء ظهورهم فلتات دور النشر المُغرقة في السّطحيّة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
المؤلف
كل المؤلفون