حامل المفتاح والمتاهة الزمنية
تأليف
إبراهيم بازينة
(تأليف)
بولس صموئيل
(تأليف)
"كان الرعب يقتلني بينما أعدو وتلك الصواعق تتساقط حولي...
كنت أتعثر في جثث القتلى التي تناثرت في كل مكان لكني لم أتوقف فلابد أن أهرب لابد أن استنجد بالإله (ماكنون)، لابد أن أتضرع إليه لعله يرفع عن شعبي غضبه!
فجأة سقطت فوق إحدى الجثث ووقعت عيناي على وجهه وتسمرت في مكاني...!
وقفت أنظر إليه بلا حراك لم أكن اصدق ما أراه
انه أخي!!!!
لم أبكِ ولم أصرخ، فقط ظللت أنظر إليه كالمعتوه، كنت مذهولًا، فهذا مستحيل! كيف يسمح (ماكنون) أن يحدث هذا لعبده المخلص، لابد أن أحمل الجثة لـ(ماكنون)؛ لأتضرع إليه ليعيد أخي للحياة مرةً أخرى، هذه هي فرصتي الوحيدة لاستعادة أخي. أخذت أجر جثة أخي وأجر ساقي المتخاذلة التي لم تعد تحملني حتى وصلت إلى قمة التل ونظرت نحو تمثال (ماكنون) وصرخت بكل قوتي "لااااااااا".."