الفتى الذي طوع الرياح - توليد تيارات من الكهرباء والأمل
نبذة عن الكتاب
في بلد يخيّم عليه السحر وتغيب عنه أبجديات العلم الحديث، وُلد ويليام، شاب لم يكن كغيره ممن استسلموا لواقعهم الغامض. بينما ظلّت الكهرباء والماء الجاري من الكماليات التي لا يحظى بها سوى 2% من سكان مالاوي، كان حلم ويليام يتجاوز حدود ما اعتبره الآخرون مستحيلاً. قرأ ذات يوم عن طواحين الهواء، وراوده حلم جريء: أن يبني واحدة بنفسه لتجلب النور والراحة إلى قريته الصغيرة. ضحك عليه الجيران، ولقبوه بـ"ميسالا" — أي المجنون — لكنه لم يتراجع، ولم يسمح للسخرية أن تهدم عزيمته. بمزيج من التصميم والمثابرة، انطلق في مغامرته مستخدمًا ما توفر له: كتب علوم قديمة، وقطع خردة صدئة، وإطارات دراجة محطمة، وبعض بقايا جرار مهمل. بهذه الأدوات المتواضعة، وبفضول لا يعرف الكلل، بدأ في تنفيذ فكرته، فكانت النتيجة اختراعًا بسيطًا لكنه غيّر حياة قريته بالكامل. يروي هذا الكتاب قصة حقيقية نابضة بالإلهام والإبداع، تبرهن على قدرة الإنسان في تحويل المستحيل إلى واقع. إنها حكاية ستلامس كل من ظن يومًا أن التغيير فوق طاقته، وستمنح الأمل لكل من يحلم بأن يكون لوجوده أثر. "قصة مُلهمة تثبت أن التغيير الكبير يبدأ أحيانًا من فكرة صغيرة." — نيويورك بوستالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2017
- 327 صفحة
- [ردمك 13] 9786035036429
- العبيكان للنشر
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
102 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shami Ahmed
الكتاب يوثق جهد الانسان و كفاحه في مقابل الجوع و الحرب، توليد للامل قبل ان يكون توليد للكهرباء. قراته ورقيا وقت صدوره. من اكثر القصص الملهمة التي قراتها ذلك العام. اعتقد ان الكتاب و القصة في الكتاب كانت اعمق و اكثر تفصيلا من الفيلم و اجمل منه بمراحل.

