ناموا في منتصف الطريق
نبذة عن الرواية
في لحظة الانفجار، اتّسع الكون. وفي لحظة الحرب، اتّسعت البلاد أيضًا، لا جغرافيًا، بل بالمعاناة، بالحكايات، وبالأسئلة التي علّقت أرواحنا في الفراغ. ومع ذلك، كما في كل أسطورة خلق، يأتي بعد الطوفان قوس قزح. وكما في ملحمة جلجامش، لا بد أن ينبثق من الخراب سرّ للخلود. وكما في سفر أيوب، لا يدوم المرض، بل يتبعه الشفاء. هذا الخراب، على سواده، لم يكن عبثًا؛ كان درسًا قاسيًا، واختبارًا للروح، ومخاضًا لولادة جديدة. وكما يولد النجم من غبار الفضاء، ستولد هذه البلاد من رمادها. سيعود النسيم، يومًا ما، وسينبت العشب فوق القبور، وسيتحوّل الحزن إلى أغنية، وسيمسي الموت تمهيدًا لحياة أخرى. ربما لا نعرف متى تنتهي هذه الأيام الثقيلة، لكننا نعرف أن النهاية ليست عدمًا. نحن، أبناء الانفجار الأول، نتعلّم كيف نحلم رغم النار، كيف نواصل السير وسط الركام، وكيف نحب رغم فقد الأحبة. نحن أبناء الجمال الذي سبق الانهيار، وأبناء النار التي ستعيد تشكيلنا من جديد.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 282 صفحة
- [ردمك 13] 978-9933-38-679-5
- دار نينوى للدراسات والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة