حكاية فلسطين: من البداية إلى طوفان الأقصى
نبذة عن الكتاب
إن فلسطين وشعبها لدليل قاطع شاهد على أننا أمة لا تموت، فمن رحم معاناة فلسطين قامت الانتفاضة، وصغرت إسرائيل أكثر حينما بدأ الصبيان يقاتلون بالحجارة جيشاً يملك أعتى وأقسى ما أوحى به الشيطان إلى أوليائه من وسائل القتل والتدمير والهلاك، وحسبوا الانتفاضة فورة حماسة تستمر ساعات ثم تخمد، لكنها امتدت سنوات عديدة.. حتى صارت طوفانًا، فرأينا طوفان الأقصى! نهضت فلسطين تحل العقدة التي عقدت لها بالمكر، والذهب والبارود، عقدة خبيثة أرادوا فيها لذلك الشعب الحر: قتلًا, وتخريبًا، وفقرًا.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 308 صفحة
- ISBN 9789776578814
- السراج للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
- 
                
Waled Abd Elmonemعلى هذه الأرض مايستحق الحياه على هذه الأرض سيدة الأرض أم البدايات .. أم النهايات كانت تسمى فلسطين..صارت تسمى فلسطين ( محمود درويش ) يقدّم الكاتب (أحمد المنزلاوي) في هذا العمل توثيقًا عميقًا ومؤلمًا في آنٍ واحد لتاريخ فلسطين الحديث، من جذور الصراع وحتى وقوع الحدث المزلزل "طوفان الأقصى" والذى أتى كعلامة فاصلة لا في مسيرة النضال الفلسطيني فحسب بل شكلت نقطة تحول هائلة فى نظرة الغرب إلى القضية الفلسطينية . الكتاب ليس مجرد سردٍ تاريخي للوقائع التاريخية، بقدر مايعد صرخة وعيٍ ورؤية سردية إنسانيةعميقة ، تُعيد التذكير بأن فلسطين ليست بقعة جغرافية محتلة فحسب، بل قضية تحرر تُورَّث من جيل إلى جيل، وأن دماء المقاومين هي اللغة الوحيدة التي لم تخن القضية يومًا. يستعرض المنزلاوي كتابه برؤية بانورامية التاريخ الفلسطيني، متتبعًا حقب تاريخية من الاحتلال والاستيطان والنكبة والنكسة وصولًا إلى الانتفاضتين الأولى والثانية، ثم التداعيات التي أدت لعملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر من عام 2023. عرض المنزلاوى الأحداث في تسلسلٍ تحليلي وتاريخى متميز يربط بين الماضي والحاضر، ليكشف كيف أن جذور المقاومة لم تذبل رغم كل محاولات القمع والتشويه. أسلوب الكاتب يجمع بين القوة البلاغية والصدق الوجداني فهو يكتب وكأنّه يشهد على الجرح لا يرويه فقط. كماتخلل السرد تأملات فلسفية وإنسانية حول معنى النضال، والصبر والهوية وحق الدفاع عن الوطن والأرض، مماجعل للكتاب بعدًا إنسانيًا عميقًا يتجاوز حدود السياسة والتاريخ و يستشعر كيف أن وقوع "طوفان الأقصى" كان حدثًا فارقا جاءت تداعياته نتاج عقود طويلة من المقاومة والنضال والأيمان بعدالة القضية. وفي خاتمته، يوجه المنزلاوي رسالة قوية: أن نهضة فلسطين ليست فقط تحرير الأرض، بل تحرير الوعي العربي من التخاذل، وأن الشعوب الحرة هي وحدها التي تستطيع أن تكتب النهاية التي تستحقها تلك القضية. عقب عامين من وقوع طوفان الأقصى قرأت خلالهما من الكتب والأعمال الأدبية التى تناولت القضية الفلسطينية مالم أقرأه طوال حياتى، أستطيع القول أن هذا الكتاب أحد أروع وأهم ماقرأت عن تاريخ فلسطين إنه عمل توثيقي وإنساني يعيد تشكيل الوعي بقضية فلسطين بلغة بسيطة سلسة قادرة على لمس القلب والعقل معًا وحقا استفدت من قراءته الكثير. كان ومازال وسيظل ذلك الكيان الأجرامى المحتل عدوى إلى يوم الدين ولن أنسى ماحييت شهداء مدرسة بحر البقر وعمال مصنع ابو زعبل وقتلهم لأسرانا بدم بارد فى سيناء ولن أنسى ماحييت مجازرهم وجرائمهم اللاإنسانية الأكثر من أن تعد أو تحصى فى فلسطين تلك جرائم لا ولن تسقط بالتقادم تقبل الله جميع الشهداء وسلاما لارواحهم جميعا و لا أجد ختاما أجدى تعبيرا من كلمات الرائع ( أمل دنقل ) ولتسامحنى روحه اختيارى منها لا على التعيين . لا تصالح ولو منحوك الذهب.. أترى حين أفقأ عينيك .. ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى .. ؟ هى أشياء لاتشترى لاتصالح على الدم..حتى بدم لا تصالح! ولوقيل رأس برأس أكل الرؤوس سواء؟! 


