ويل للشمس إذا شرقت
نبذة عن الرواية
استيقظتُ على وهج الشمس وهي تقتحم النوافذ الثلاث للغرفة دفعةً واحدة، فتحتُ عينيّ ببطء، لأجد السقف أعلى مني… وكان لوحة. لم يكن سقفًا عاديًا، بل تحفةً مجسّمة على هيئة كائنٍ مجنّح، يمتدّ من كلّ زاويةٍ نحو المنتصف، تلتقي أجنحته عند قرص شمسٍ ذهبيّ يطفو وسط السقف. حدّقتُ أكثر… تلك الأجنحة ناعمة، ضخمة، دقيقة التفاصيل، تشبه أجنحة الطيور، لكنها أكبر من أن تكون لطائر، والرأس؟ لا يشبه الرجال ولا النساء، لكنه… أنثوي، شعرتُ بذلك من الضفيرة التي تلتفّ كالتاج حول الجبهة، لكن العينين… يا إلهي، كانتا كعيون العاصفة: حادّة، غاضبة، مشتعلة. همستُ لنفسي: ملاكٌ شمسيّ… أم امرأة من نور؟ من أنتِ؟التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 208 صفحة
- [ردمك 13] 978-9948-8618-67
- الريس للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
6 مشاركة