الصياد والبحر
تأليف
علي أبو الريش
(تأليف)
ليست هذه المجموعة القصصية ضجيجًا أدبيًا ولا عرضًا للبطولات، بل نصوص تمشي على أطراف أصابعها، هادئة كالماء، لكنها تترك في النفس تموّجات لا تهدأ. يكتب أبو الريش عن الإنسان في لحظاته المنسية، حين لا يكون بطلاً ولا ضحية، بل مجرد روح متعبة تبحث عن توازن في عالم مختل.
هنا، لا تقودك الحَبكة، بل يقودك الإحساس، التفاصيل الهاربة، والصمت الذي يقول أكثر مما تقوله الكلمات.
كتاب يشبه النظر العميق في مرآة صادقة؛ لا تمنحك إجابات جاهزة، لكنها تُريك ما لم تكن تراه. إنه أدب التأمل، حيث كل قصة تهمس شيئًا يصعب قوله بصوت عالٍ… لكنه يبقى معك.