لا أثر لخيل تعدو
تأليف
أحمد نجم
(تأليف)
في مجموعته الشعرية الثالثة «لا أثر لخيلٍ تَعدو»، يواصل الشاعر أحمد نجم رحلته في كتابة القصيدة كنافذة على المنفى، ومرآة لذاكرة متشظّية بالحنين. هنا، لا يكتب نجم عن الغياب فحسب، بل يعيشه بكل تفاصيله، بين صور الطبيعة التي تومض كأحلام بعيدة، وأوجاع الفقد التي تتسلل بصمت إلى النصوص.
ابن الجليل والمقيم في السويد، يحمل صوته الفلسطيني العالق بين الأرض والمنفى، ويمنح القصيدة نبضًا إنسانيًا عميقًا، تتداخل فيه العاطفة مع التأمل، واللغة مع الإحساس. بكثافة داخلية وشفافية شاعرية، يعيد نجم بناء بيته الشعري: بيتٌ من الذاكرة، من الحنين، من اللغة التي تحاول أن تستعيد ما لا يُستعاد.
«لا أثر لخيلٍ تَعدو» ليست مجرد مجموعة شعرية، بل هي محاولة شجاعة للإمساك بما يتفلّت: الوطن، الزمن، والذات.