‎ممكلة الضباب - سما هاني
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

‎ممكلة الضباب

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في خضمّ ظروف استثنائية، يلتقي «جواد» و«شامة» لتتشابك مصائرهما في قصة حب فريدة، يصبح فيها كلٌّ منهما طوق نجاةٍ للآخر. لكن طريقهما ليس مفروشًا بالورد، إذ تقف في وجه رغبتهما صاحبة الكلمة النافذة في المملكة، لتبدأ بينهما وبينها معركة شرسة من أجل الحرية، والكرامة، وحب لا يمنحه القدر إلا مرة واحدة في العمر.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
5 1 تقييم
9 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية ‎ممكلة الضباب

    1

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    * قراءات سابقة للكاتبة *

    قصاصات بخط الجدار ، عتمة نهار.

    * المميزات / نقاط القوة *

    - حبكة تتسم بالجرأة ، المضمون العميق والنضج الأدبي الواضح للكاتبة مقارنة بأعمالها السابقة.

    - التركيز على الحدث وعدم الاسهاب في الفرعيات.

    - عدد شخصيات قليل زاد من قوة ومتانة العمل ككل. اسماء الشخصيات كان مُعبراً بشكل كبير وذو مغزى مهم.

    - اسقاطات ذات صلة بالواقع واقتباس جميل من القصص في القرآن الكريم.

    -----

    * العيوب / نقاط الضعف / الملاحظات *

    - لغة الحوار ذات نغمة موحدة لا تعكس طبيعة الشخصيات بشكل كبير فيما عدا شخصية الملكة.

    - النهاية تحمل الأمل في غدٍ أفضل !. ليست نوعي المفضل من النهايات 😁😁😁.

    -------------------------

    مراجعة الرواية:

    معالجة متميزة لفكرة الظلم والقهر عندما يتملكان انسان ويظن نفسه نصف إله بيده مقادير العباد.

    رغم ان الاقتباس يبدو واضحاً من قصة فرعون وموسى في القرآن الكريم لكن جاءت المعالجة عصرية لواقع ملموس نعيشه ، مليئة بالاسقاطات الواضحة التي تدعوك للتأمل والتفكير في ان التاريخ دائماً وابداً ما يعيد نفسه بشكل او بأخر مهما اختلف الزمان والمكان. لماذا ؟ ببساطة لأن الإنسان لا يتعلم من الماضي.

    لندخل في صلب عناصر الرواية.

    * الفكرة / الحبكة *

    مملكة غريبة تبدو وكأنها سقطت من حسابات الزمن - رغم ما يحيطها من عالم متقدم - تحكمها امرأه بالحديد والنار. لا حب ، لا زواج الا بأمر ملكي والا فالعواقب وخيمة جداً.

    الامر الأكثر اثارة للإعجاب هو سؤال هام: اي زمن تدور فيه الاحداث ؟ لا يهم. لماذا ؟ القهر والظلم باق طالما بقي الانسان. رغم هذا تجد نفسك في خضم صراع داخل مجتمع تشعر وكأنه آتِ من زمن سحيق تظن انه ولى واندثر. لكن مع النظرة المتأنية فهذا هو واقعنا المعاصر.

    هل الحرية أثمن من رغيف الخبز ؟ ام الأفضل الخضوع للظلم وتقبل القهر كأمور مُسلم بها في مقابل فتات مضمون يبقينا أحياء ؟ ماذا لو أصبح هذا الفتات مهدد بالنضوب ؟.

    اسئلة كثيرة عليك البحث عن اجاباتها داخل احداث الرواية.

    * السرد / البناء الدرامي *

    ما يميز السرد هو التركيز على الحدث وعدم الاستطراد فيما يخص المشاعر والاحاسيس التي يمر بها ابطال الرواية. يمكن القول ان الكاتبة استطاعت تحجيم قلمها بشكل كبير في هذه النقطة مقارنة بأعمالها السابقة.

    الخط الدرامي للأحداث يمكن وصفه بالصادم. مشاهد قوية ، قاسية ومؤلمة على امتداد احداث الرواية ، جاءت ملائمة جداً لطبيعة الحياة في هذه المملكة والقوانين الجائرة التى تحكمها. شخصياً لم اتوقع هذا القدر من التغيير والخروج عن المألوف الذي ميز أسلوب الكاتبة سابقاً. هذا بالطبع يحسب لها وجعلني اشعر بقدر كبير من النضج والجرأة في التناول.

    * الشخصيات *

    عدد شخصيات قليل ؟ هذا أفضل بكثير في رأبي الشخصي. كل شخصية تم تناولها بعناية واخذت حقها الكافِ من الرسم والبناء.

    ماذا عن الأسماء ؟ هناك رمزية واضحة خلف كل اسم تتفق مع الدور الذي تلعبه كل شخصية وصفاتها وردود أفعالها.

    شخصية الملكة ( حُرة ) هي الأجمل والأفضل بدون شك. شخصية نموذجية لما تمثله من كل معاني الظلم والاستبداد رغم اسمها المتناقض مع أفعالها.

    * اللغة / الحوار *

    لغة السرد جاءت متوازنة بشكل كبير. في المواقف الصعبة والمشتعلة تجدها لغة قاسية وجريئة وتطعن كنصل حاد وعلى النقيض في المواقف العادية تجدها هادئة جداً ولا مانع من لمسة رومانسية لتلطيف الأجواء.

    على صعيد الحوار يمكن القول انه كان عادياً بدرجة كبيرة ولم اشعر باختلاف كبير بين طريقة حوار كل شخصية عن الأخرى فيما عدا الحوار الخاص بشخصية الملكة. ربما لأنها تمثل العنصر الأساسي لفكرة الظلم والقهر موضوع الرواية فوصلني حوارها كأفضل ما يكون.

    * النهاية *

    جاءت النهاية بشكل اراه تقليدياً نوعاً ما رغم منطقيته. اختارت الكاتبة طريق الامل ربما لكسر حدة الأحداث وصعوبتها التي سادت منذ بداية الرواية.

    ربما لاني أميل كثيراً للنهايات التي تتسم بالقسوة والصدمة كنت أفضل ان يكون الختام بطريقة مختلفة قليلاً لكن في النهاية هذا مجرد رأي شخصي لا أكثر ولا أقل.

    -------------------------

    ختام:

    تطور مُلفت طرأ على أسلوب الكتابة ونضج واضح فيما يخص المضمون المقدم من قِبل الكاتبة وهذا هو المطلوب دائماً.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق