ما أكثر ما قرأتُ وكتبتُ في السفر وهو قطعة من العذاب؛ فما خَفَّ شوقي إلى أن أقرأ وأكتب في الحَضَر قاعدًا حيث تعوَّدتُ، مرتاحا من كل نَصَبٍ إلا نَصَبَ التفكير والتعبير؛ فقد جربت الحالين مثلما جربهما سائر القراء والكتاب؛ فلم أنخدع ببهجتي بغنيمة السفر القرائية أو الكتابية، عن وظيفة الحضر -وشَتَّانَ ما هما: تلك عارضةٌ قريبةٌ، وهذه باقيةٌ عميقةٌ- بل ظَلِلْتُ أعجب ممن ذهب يعالج بالوُقوف والتَّعب خُمولَه ولم يرجع، ولو ذاق قراءة القعود والراحة وكتابتهما لَعَرَفَ فَرْقَ ما بين الجد والهزل!
في مقام القراءة والكتابة
نبذة عن الكتاب
تشكل فصول هذا الكتاب الثلاثة – توظيف مصادر الأدب في تدريس علوم اللغة العربية، ومنهج البحث العلمي الصحيح، والعلاقة بين الفنانين والعلماء – وحدة متكاملة تُمكّن القارئ من اكتساب مجموعة من المهارات الأساسية، تجمع بين عمق الفهم الأدبي، ودقة المنهج العلمي، وفن التعامل مع المعرفة من زاويتين: فنية وعلمية.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 148 صفحة
- [ردمك 13] 9786338301484
- كتبنا
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
18 مشاركة