الفاشوش في حكم قراقوش : بين التاريخ والفن والحكي الشعبي - للأسعد بن مماتي - عمرو عبدالعزيز منير
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الفاشوش في حكم قراقوش : بين التاريخ والفن والحكي الشعبي - للأسعد بن مماتي

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

يأتي كتاب «الفاشوش في حكم قراقوش» كعمل أدبي وفني فريد، يحمل بين سطوره موقفًا سياسيًا عميق الدلالة، ويمثل رحلة ممتدة عبر العصور: وُلد في رحم التراث الشعبي المصري في العصر الأيوبي، ونما في كنف مصر المملوكية، واشتدّ عوده في الحقبة العثمانية، ليصل إلينا في ثوب كتاب «الطراز المنقوش في حكم السلطان قراقوش» كوثيقة تاريخية نابضة بالحياة. بين ابن ممّاتي (ت 606هـ) وابن شاهين الظاهري (ت 873هـ) والسيوطي (ت 911هـ) وعبد السلام اللقّاني (ت 1078هـ)، تتناثر رسائل شفهية من عمق التاريخ، تحمل فلسفة الأجداد وفهمهم العميق للنفس البشرية. حكايات ماتت وأخرى وُلدت، لكنها مع كل موت وميلاد نسجت قيَمًا جديدة وصنعت تاريخًا يعيدنا إلى سؤال الحقيقة في تسجيل الماضي: أكان بعض ما رواه الرواة كذبًا؟ نعم، لكنه "كذب" يكشف جوهر الحقيقة، ويبعث الأمس من جديد في حاضرنا. هذا الكتاب الذي طالته يد التهميش والإنكار، لا يوازي صدقه وجرأته سوى حجم الظلم الذي لحق به. فقد طاردوه كما يُطارد الشيطان أمام نور القرآن، وانحازوا إلى "قراقوش" ليصفوه بالضحية المظلومة في صفحات التاريخ. لكن ابن ممّاتي لم يكن مجرد راوٍ، بل مثقفًا مصريًا صاغ وعيه وثقافته في خدمة وجدان الشعب، فجاء قراقوش رمزًا لحكاياتهم، وصوتًا لما عجزوا عن قوله لحكامهم. سواء كان ابن ممّاتي صانع تلك الحكايات أو ناقلها، فإنها انطلقت من قلب الوجدان الشعبي المصري، لتستمر روايات "قراقوش" حيّة في الأدب والفن والتاريخ والسرد الشفهي… حكايات لم تنتهِ بعد. بل ربما لم تبدأ بعد. فلنبدأ الآن!
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
2 1 تقييم
20 مشاركة
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب الفاشوش في حكم قراقوش : بين التاريخ والفن والحكي الشعبي - للأسعد بن مماتي

    1