يمتلئ عقل سيد بالأحلام وقلبه بالحب ، يحلم ببناء بيت خاص به على النهر وجنينة بها كل الزرع ، ويحب زوجته ، أخيه ، أبيه ،وأمه يحب الأولاد الصغار ،حوائط البيت ،الشجر والنهر ولكنه لا يحب قطار الدلتا .
حلم على نهر
نبذة عن الرواية
في أطراف البلدة يغوص "سيد" في عالم حلمي ساحر يرسمه النهر؛ حيث ينبثق من الماء جنيٌّ فضي يسير نحو البطل على ظهر بغلة ويهمس له: "الحلم مشروع... استمرّ"، فتزهر في قلبه نبتة الحلم. يقف بين الخيال والواقع، مُنسجًا حلمه بعشق ريفي هادئ؛ يخطط لبناء بيت على ضفاف النهر، يُحيط به أشجار التمرَحنة وبئر ماء نقي. من شُرفات البيت يرى الأمواج تهمس له قبل النوم، تُداعب رأسه وتُغذّي روحه بالحياة. يبدأ التغيير: الحارة الضيقة تهدم والمعمار يحلّ، والحلم يرى النور في المدينة التي تكبر، تزدحم البيوت، ويعود الأولاد للجري في الأزقّة. لكن سرعان ما يصحو سيد على سؤالٍ مُوجع: "هل عاد النهر؟"، فيصرخ مذعورًا: "ياااه.. كنت أحلم!"التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 200 صفحة
- [ردمك 13] 9789774907937
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
53 مشاركة
مراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shaimaa Farouk
تكبر الأحلام وتأتى الأفكار الجديدة يسبق بها سيد عصره ويسعى حثيثا لتنفيذها ونفرح معه فى كل مرة ينجز بها حلما أو ينفذ فكرة .