أنا فقط شخص قد سئم من تفاهة هذا العصر وأتألم لذلك وما يزيد ألمي أني متأكد أن الوقت لا يزال باكرا على انجلاء التفاهة، حتى أنها لم تصل إلى ذروتها بعد، سيستمر التافهون في القيام بأغرب الأشياء وأتفهها من أجل لفت الانتباه إليهم، حتى تنفد منهم تفاهتهم ويصل بهم هذا للخروج عراة في الشوارع من أجل جذب الانتباه لهم، وعلى نذل تافه واحد أن يتجرأ على الخروج عاريًا حتى ولو كان ليس في كامل وعيه ليتبعه أولئك الحمقى الذين لا يجيدون شيئا سوى المشاهدة والتقليد، وستسمح لهم الحكومات بذلك خاصة تلك الدول التي لا تجيد التفريق بين الحرية والتدني الأخلاقي.
حياة اعتباطية
نبذة عن الرواية
هل نحن حقًا أصحاب قراراتنا، أم مجرّد كائنات تلهث وراء ردود أفعال متأخرة؟ هل نمدّ يد العون بدافع الطيبة، أم لأن في داخلنا فراغًا نحاول ملأه بأي ثمن؟ في مدينة ينهشها صمت الشتاء البارد وتثقلها ضغوط الحياة اليومية، يمضي شاب تائه في رحلة أسئلة لا تنتهي، باحثًا عن معنى وسط فوضى تبدو وكأنها كُتبت بلا خطة ولا وجهة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 157 صفحة
- [ردمك 13] 9789969593495
- أدليس بلزمة ﻟﻠﻨﺸﺮ
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
20 مشاركة
اقتباسات من رواية حياة اعتباطية
مشاركة من Ramiz
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Ramiz
وجدت هذه الرواية في قائمة المضافة حديثا لم أستطيع ان انتظر حتى اكملها من اجل تقيمها بعد ان قرأت اكثر من نصفها انها رواية مختلفة عن كل ما قرأت الحوارات عميقة في اجزاء منها تشعر انك تقرأ كتابا ملئ بالافكار والآراء والاستنتجات وتحاليل النفسية التى ستختلف مع المؤلف في بعضها لكنها ستجعلك تحترمها رواية نفسية فلسفية لا يعبر عنها لا العنوان ولا الغلاف، بداية جيدة لي مع التطبيق الذي بدأت استخدمه منذ فترة قصيرة بسبب عدم القدرة على شراء عدة كتب دفعة واحدة لكني ساحصول على نسخة ورقية من الرواية.