"أنا لا أحمل إلا قلبًا بين ضلوعي..
فخذيه.. إنه أثمن ما عندي.. خذيه".
أبو حريبة : مأساة إيزيس الثانية
نبذة عن الرواية
في عمله الجديد، يأخذنا يوسف الشريف في مغامرة روائية مختلفة، رحلة تمزج بين الحب والبحث، بين الواقع والخيال، وبين النثر والشعر. رواية تكشف تشابكات المدينة، وتضيء عوالم أولئك الذين حلموا بأن يكونوا أبطالًا، لكنهم اختاروا البقاء في الهامش، تحت أضواء الكواليس الخافتة. هي قصة حب، يقرر بطلها أن يحوّلها إلى نص روائي يروي تفاصيلها كما جرت، بأسماء شخصياتها الحقيقية. لكن المؤسسة التي يعمل محررًا أدبيًا فيها تفرض قيودًا صارمة، تمنعه من كشف المستور وتعريته. فيلجأ إلى الحيلة، لا لمواجهة سلطة المؤسسة وحدها، بل لمواجهة سلطة الوجود كله بما يفرضه من قيود. ومن هنا، يفتح الباب أمام حكايات موازية، تتنقل بين الأسطورة والواقع، بين الزمن الغابر والحاضر: من سيرة الولي "أبو حريبة"، إلى تجلّي إيزيس في جسدين مختلفين، عبر ماضٍ يعانق حاضرًا. هكذا تنهض الرواية مثل عنقاء أدبية، تخرج من رماد الأجداد رافعة رأسها في سماء اللحظة الراهنة.التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 224 صفحة
- [ردمك 13] 9789774907845
- دار العين للنشر
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
13 مشاركة

