ماشاء الله احداثها حلوه وممتعه وبتشدك من لحد ما تخلصها
كاساندرا : همسات الماضي
نبذة عن الرواية
"مستوحاة من أحداث حقيقية تبدأ الرواية مع ريم طالبة متفوقة حصلت على المنحة التي تحلم بها للدراسة في أحد جامعات مصر، تسافر الى مصر مع والدها في جو مشحون بالتوتر غلب عليه الصمت التام. تنتقل ريم إلى شقة بسيطة تعيش فيها بمفردها بهدوء لتستطيع التركيز على دراستها ولكن ما تجده هو عكس الهدوء تمام ولم يكن مصدر الضوضاء من الخارج بل كان من الداخل تلك الهمسات داخل عقلها ذلك الظل الذي يتتبعها تلك الأعين الحمراء التي تراها في منامها وحال يقظتها بين الوعي واللا وعي.. جملة تتردد في ذهنها في كل وقت وكل مكان: - أنتِ المفتاح، أنتِ الحل، ستجدينهم، ستخرجينهم! تواجه ريم ذاك المارد الذي أصبح شبة عشيقٍ لها، بعد صراع طال بينهما لتسيطر عليه لتستطيع سحبه الى داخلها لاندماجه مع روحها وحبسه إلى الأبد! تستفيق ريم من غيبوبة بمستشفي بباريس، آخر ما يتردد في ذهنها أن السر في مسقط رأسها أنها المفتاح، تجد والدها في انتظارها متواكلٍ على عكازه يتملكه المرض والأسى، تسافر معه إلى مسقط رأسها إلى بخانس بمصر. مرت سنتين دون همسات دون هواجس وأحلام واعية، ثم عادت لتضرب بقوة، لتحتاج ريم لتفسير، الصرخات التى تسمعها الأناس التي تراهم، لم تعد قادرة عن التفرقة بين حقيقة وخيال، وهنا وأخيرًا تتدخل جدتها لتقص لها سر الهمسات التي انتقلت من كاساندرا لأميليا إلى الجدة ثم إلى والدتها (والدة ريم) وأخيرًا إلى ريم، كل واحدة منهن كانت المفتاح، كل واحدة منهن كانت المختارة لحل لغز كاساندرا، أيا كان ما يوجد هناك سيواجهونه، بنقاء القلب وصفاء الروح؛ ذلك كان المفتاح. ........ مع ازدياد صعوبة التمييز بين ما هو حلمٌ وما هو واقعٌ، فما يُعتقد أنه واقعًا راسخًا بات يتفتت أمام العين كأنه مجرد حلم عابر، بينما تزداد الأحلام وضوحًا وواقعيةً وكأننا نعيش حياةً أخرى موازيةً أكثر صدقًا من حياتنا الحقيقية. من أراد أن ينال شرف الوصول إلى كنوز الملك عليه أن يُطهّر قلبه من كلّ دنس، عادلًا ذا قلب نقي وأن يَحمل بين جنباته نبلًا وفضيلةً تُقارن بنقاء قلب كاساندرا."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 202 صفحة
- [ردمك 13] 978-633-8282-60-8
- كيانك للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
49 مشاركة