الشوك يزهر
تأليف
هاري مارتنسون
(تأليف)
أنطون حمصي
(ترجمة)
الشوك يزهر رواية سيرة ذاتية كتبها الأديب السويدي هاري مارتينسون، الذي حوّل قسوة طفولته وتجاربه كيتيم ومتشرد وبحّار إلى أدب إنساني نابض.
تبدأ الرواية من سنواته الأولى كابن لربّان بحر فُقد والداه في صغره، ليُصبح "ربيب البلدية"، ويخوض حياة الترحال والعمل القاسي منذ الرابعة عشرة، متنقلاً بين سفن ومرافئ وجزر نائية.
في خلفية سويد فقيرة أوائل القرن العشرين، يرصد مارتينسون تفاصيل نظام الرعاية البدائي، ويعيد رسم ملامح العالم الذي نشأ فيه، بعيدًا عن الصورة المثالية للدولة الحديثة.
بلغة شاعرية وفطنة بارعة، يسرد رحلته بين التشرد والكتابة، في نصّ يُعد من أبرز أعمال المدرسة البروليتارية، حيث تتجاور المعاناة مع التأمل، والفقد مع الأمل.
"في بيت طفولتي كنت أحس بالبرد"… هكذا يبدأ، وهكذا يظل هذا العمل شاهدًا على أن الشوك قد يزهر بالفعل.