لوحة الأوركيد
تأليف
مريم الطنيجي
(تأليف)
"لوحة الأوركيد" ليست مجرد اسم لرواية، بل هي الحلم الذي حوّل فتاة ريفية لبنانية إلى مصممة مجوهرات عالمية وسيدة أعمال بارزة، حلمٌ ظلّ ينتظرها حتى وصلت إليه بعد مسار طويل مليء بالتحديات.
تفتتح الكاتبة مريم الطنيجي عملها بتمهيد تؤكد فيه أن أحداث الرواية تحمل طابعًا دراميًا أقرب إلى النص السينمائي، تتأرجح بين الواقع والخيال، بين ما هو مستمد من التجارب الحقيقية وما هو من نسج العالم الافتراضي الذي نهرب إليه حين يضيق بنا الواقع. ومع ذلك، يبقى الهدف الأسمى هو استخلاص العبرة التي تساعدنا على إعادة النظر في مفاهيم حياتنا اليومية.
تدور أحداث الرواية بين عامي 1970 و1991، وتتمحور حول "سارة"، الفتاة الوحيدة لوالدتها بعد وفاة والدها في طفولتها المبكرة. من ضواحي الجنوب اللبناني، تبدأ رحلتها التي تمزج بين الخيال والواقع التاريخي، بين الألم والأمل، لترسم لوحة نابضة بالحياة، عنوانها الأحلام التي تصنع واقعًا جديدًا.