الإمام : قصة شبح سكن الطريق
نبذة عن الرواية
"عامٌ كامل، ولم يصلها شيءٌ آخر. وصل خبر الشاحنة. ظنّت أنه مات مع الآخرين. حاولت أن تنسى. لم تسمح لها المدينة. كل زقاقٍ كان يذكرها به، كل زاوية، كل مقهى، كل يدٍ امتدّت لشراء تذكرة سينما. كل مرة سمعت فيها أغنية أحبّها. أدركت أن الحبّ لا يدفن، حتى لو دفن صاحبه. فجأة، علت طرقات متردّدة على باب بيتهم. وقفت بائعة بطاطا. فتاة بعمر سلوى تقريبا، عيناها واسعتان، نظرتها تائهة: "أنت سلوى؟". مدّت ليلى يدها وأعطت سلوى ورقةً صغيرة. لم تقل شيئًا، فقط انتظرت. فتحتها، رأت الكلمات، وشعرت بأن الأرض اختفت تحت قدميها. "أنا في يافا. لا تخبري أحدًا، هربت!". وقع قلبها بين قدميها. تذكرت مشهد إعدام ابن العربجي الذي تطوّع في الحرب طمعًا في الأجرة السخيّة التي أعلنتها السلطات البريطانية، ثم ألقوا القبض عليه هاربا بعد أسبوعين. تدلّى جسده من المشنقة وسط ساحة باب العمود كبندول."التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 255 صفحة
- [ردمك 13] 9786145050926
- دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة