تحديات الإنسانية في القرن الحادي والعشرين
تأليف
عيسى بيومي
(تأليف)
في مطلع القرن الحادي والعشرين، ورغم مرور أكثر من عقدين، ما زالت التحديات الكبرى التي تواجه البشرية على حالها، بل تفاقمت وسط عالم مضطرب بالصراعات وتضارب المصالح. في كتابي «الإنسانية وتحديات قرن جديد» (2003)، تناولتُ جذور هذه التحديات وأثر تجاهلها، داعيًا كل إنسان لتحمّل مسؤوليته، مهما بدا دوره صغيرًا.
واليوم، يزداد المشهد قتامة مع حروب مشتعلة في أوكرانيا والسودان واليمن وغيرها، وتوترات دولية تهدد الاستقرار العالمي. فكيف يمكن للبشر، وسط هذا الانقسام، أن يوحدوا جهودهم لمواجهة الأزمات البيئية، وتنظيم الذكاء الصناعي، والاتفاق على قيم إنسانية جامعة تحفظ مستقبلهم؟