ذاكرة خشبية
تأليف
عمر بن مخلف
(تأليف)
في مقهى عتيق تفوح منه رائحة البنّ المحترق،
يجلس امرؤ القيس أمام محمصته؛ لا ليصنع القهوة فقط، بل ليعيد تشكيل الحياة من جديد.
ليست الذاكرة هنا عن القهوة،
بل عن أولئك الذين مرّوا، وتركوا أثرًا لا يُرى…
عن حكايات لم تُروَ، وصمتٍ يقول أكثر من الكلام.
رواية فلسفية تحاكي الاحتراق، وتبحث عن المعنى بين الرماد.
ليست عن القهوة، ولا عن الفلسفة، ولا عن الوداع،
بل عن تلك اللحظات الصغيرة التي تصنعنا،
عن الأفكار التي تُغيرنا،
عن الأشخاص الذين عبَروا حياتنا ولم يغادروها أبدًا — حتى عندما اختفوا.
إلى الذين وجدوا أنفسهم في هذه الصفحات،
إلى الذين لم يعودوا كما كانوا،
إلى الذين مرّوا… وبقوا رغم ذلك.