العثماني
تأليف
خالد القحطاني
(تأليف)
رواية تنطلق من أعماق الواقع إلى آفاق حلم اليقظة، حيث ينسج الكاتب عالماً فانتازيًا أسطوريًا يلامس كوكب الأرض ومجراته بغرابة تخطف الأنفاس.
يبدأ المشهد ببطل الرواية، "عبد الله العثماني"، واقِفًا أمام عمارة في ليلة ممطرة، حائرًا بين أحلامه وطموحه، يتساءل: "ماذا لو تحققت كل أحلامي؟" ويبدأ من هناك رحلته نحو الثروة والابتكار.
يتطور الحلم إلى مشروع ضخم: تحويل الأحجار الطبيعية إلى أحجار طاقية تُنتِج دروعًا واقية من الفضاء وتستخدم في حماية الإنسان والمباني والمدن والممالك. تتسع دائرة هذا الطموح لتشمل فتح بوابات طاقية تربط بين كوكب الأرض وآفاق جديدة في الفضاء، وتأسيس شبكات اقتصادية بين كواكب شبيهة بالأرض .
لكن في خضم إنجازاته، يُجدّد الكاتب التأكيد على أن الإنسان، مهما بلغ من علم وابتكار، لا يملك شيئاً أمام الموت، الذي يبقى "كلمة الله في البشر"، لا يمكن تأجيله حتى لبرهة صغيرة