انصح به
روافد الإيقاع الداخلي في السرديات الشعرية: «شجرة الكون» أنموجاً للشاعر جميل أبو صبيح
نبذة عن الكتاب
شاء الشاعر جميل أبو صبيح أن يرفع سقف القصيدة على أعمدة غير مرئية، فبات نصه الشعري معلقًا على أعمدة لا نراها من الإيقاع الخفي الفاعل المتمكن من حمل وزن القصيدة الثقيل دون الاستعانة برافعات الموسيقى الجاهزة، من بحور خليلية وقوافٍ مكرورة، وهو ما يثير الإعجاب بتجربته الشعرية، فراحت عباراته وكلماته تسبح في فضاء من الإيقاع الشفيف الذي ينساب عبر مسامات النصوص، ليغدو ملتحمًا بالنص، وجزءًا لا يتجزأ منه، ولم يعد يشبه تلك البناءات الإيقاعية المعزولة عن النص، التي تبدو كحالة من العزف الخارجي الذي يطفو على ماء النص أو ينساب في حواشيه وهوامشه. والتمس الشاعر لنفسه طرقًا مبتكرة، ووسائل متفردة تجعله قادرًا على أن يخلص نصه من قيود الموسيقى التقليدية، وفي الوقت نفسه يلتمس لها من الإيقاع المختلف ما يجعلها في صميم العمل الشعري. إنها تلك الموسيقى القادرة على تخليص النص من كثافته وماديته ليتحول إلى حالة غازية قادرة على التحليق في فضاء التعبير، متخلصًا مما قد يثقله من تفاعيل قد تهبط بهذا الجسد إلى تراب الأرض، وتمنعه من التحليق. د. ناصر شبانهالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2025
- 94 صفحة
- [ردمك 13] 978-9923-13-874-8
- الآن ناشرون وموزعون
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاب
5 مشاركة